إزدان القابضة تستخدم الذكاء الاصطناعي لعمليات التشغيل

الدوحة – الراية:

أعلنتْ مجموعةُ إزدان القابضة عن تنفيذِ نقلةٍ نوعيةٍ من التحوّلات الرقْمية التي تهدفُ إلى تعزيزِ الكفاءةِ التشغيلية والإدارية، عبرَ مختلِف قطاعاتها، ووقف الاعتماد على الورقِ والانتقالِ كليًا إلى النظام الرقْمي في الإدارة والتشغيل، حيث أثبتَتْ بالتجربة قدرتَها على اختصار ما يزيد عن 70 % من الوقت والجهد لإتمام العمليات الروتينية، وذلك في إطار عملية تحوّل رقمي ضمن استراتيجيَّة الشركة الرامية إلى تبني التقنيات الحديثة، وتعزيز أداء العمليات اليومية.

وتعليقًا على ذلك، قالَ السيد هاني دبش، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة: «لقد قمْنا بالانتقال إلى استخدام أنظمة داخليَّة كان لها تأثير كبير في رفع كفاءة وتدفّق المعلومات عبر الأقسام المختلفة».

وأضافَ: «نحنُ نرنو إلى تطوير عمليّات تهدف إلى الأتمتة الكاملة لزيادة الكفاءة وتوفير الوقت في المهامّ الروتينيَّة، فنحن نبحث بشكل مستمر عن طرق لتحسين عملياتنا، وتقديم خِدمات أفضل لعملائنا، كما نعمل حاليًا على دراسة استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطتنا المختلفة لتحقيق المزيد من التطوير والكفاءة، انطلاقًا من إيماننا بأن هذه الابتكارات ليست فقط لتحسين الأداء الحالي، بل هي استثمار في مستقبل أكثر فاعلية وإنتاجية».

وحولَ تطوير عمليَّات الأرشفةِ، قالَ هاني دبش: «نحنُ نتّجه للانتقال من طرق الأرشفة القديمة إلى استخدام تقنيات حديثة، هذه الخُطوة تأتي كجزء من رؤية المجموعة لتبنّي الحلول التقنية المتطوُّرة التي تسهم في تحسين إدارة المعلومات، وتوفير الوصول السَّريع إليها، فهذا التحوُّل لا يسهمُ فقط في تحسين الكفاءة، بل يوفّر أيضًا بيئةَ عمل أكثر أمانًا وسهولة».

وأوضحَ أنَّ «العمليات الإلكترونية التي تمَّت معالجتُها عبر النّظم الإلكترونية خلال النصف الأول من العام الحالي تصل إلى 300 ألف عملية، ما يعكس حجم النشاط الكبير والفعال الذي نقوم به يوميًا، وتشمل طلبات صيانة، وعقودًا، وطلبات شراء، ووثائق داخلية، وغيرها من العمليات التي يقوم بها فريق مجموعة إزدان القابضة سواء على المستوى الإداري الداخلي، أو الخارجي الذي يخصُّ عملاء المجموعة، كما نعمل بشكل متواصل على تحسين هذه العمليات لتكون أكثر سلاسة وفاعلية».

وحول البُعد البيئيّ وأهميته، قالَ السيد نائب الرئيس التنفيذي: إنَّ مجموعة إزدان القابضة تراعي معايير الاستدامة البيئية والمحافظة على البيئة في جميع عملياتها التشغيلية، وهو الأمر الذي يبدو واضحًا من خلال المساحات الخضراء والتّشجير في المجمعات السكنية، ويعد ذلك من أهمّ العوامل التي حفزتنا إلى تبنّي اتّجاه التحوّل الإلكتروني، وهو المحافظة على البيئة من التلوث عبر المخلفات الورقية المتزايدة، وهو بطبيعة الحال يأتي في نطاق المسؤولية المجتمعية التي تتبناها المجموعة وتعتبرها من بين أهدافها الأساسية.