المحليات
أوصت بزيادة السوائل وتجنّب أشعة الشمس وارتداء الملابس غير الداكنة.. د. عزة زيادة:

ارتفاع الحرارة يسبب 3 أنواع من الصداع

الدوحة  الراية :

قالتِ الدكتورةُ عزة زيادة اختصاصيّة طبّ الأسرة في مركز المشاف الصحي التابع لمؤسَّسة الرعاية الصحية الأولية: إن الضوء الساطع واحتباس الهواء وقلة استهلاك السوائل من أهم أسباب الصداع النصفي في الصيف.

ونوَّهت الدكتورةُ عزة إلى أنه لا يوجد هناك ما يسمّى بالصداع الشمسي طبيًّا، غير أنَّ هذا لا يعني أن أشعة الشمس ليست من مسبّبات الصداع. واستعرضت بعضَ الأنواع والمسببات الشائعة للصّداع مع ارتفاع درجات الحرارة، وهي: صداع الشقيقة، والصداع الناتج عن الجفاف، والصداع الناتج عن ضربة الشمس. وأشارت إلى أنَّ أشعة الشمس الحارّة تعدّ من محفزاتِ صداع الشقيقة الشائعةِ عمومًا للمُصابين بالشقيقة، وهو صداع يصيب جانبًا واحدًا من الرأس وغالبًا ما يكون الألم كأنه دقٌ أو نبض، وقد يؤدي إلى الإصابة بالغثيان وفي أحيان كثيرة القيء. كذلك هناك الصداع الناتج عن الجفاف، حيث تحدث الإصابة بالجفاف جراء التعرض للحرارة الشديدة، كما هو الحال في أشهر الصيفِ، وترتفع فرص الإصابة بالجفاف عند ممارسة أنشطة بدنية في الطقس الحار، ويحدث الصداع؛ بسبب قلة مستويات السوائل في الجسم، ما يُؤدي إلي تضييق في الأوعية الدموية، وهذا التضييق بدوره يؤدّي للإصابة بالصداع.

وفيما يتعلّق بالصداع الناتج عن ضربة الشمس، فقالت: إنه يمكن أن ينشأ أحيانًا جراء الإصابة بمرض ضربة الشمس، وتحدث هذه الحالة جراء فرط ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ نتيجة المكوث مطولًا في منطقة معرضة لأشعة الشمس المباشرة، أو نتيجة ممارسة أنشطة بدنية في أجواء حارة (قد تصل درجة حرارة الجسم في الأشخاص المصابين بضربة الشمس 40 درجة مئوية أو أكثر)، وهي تُعدّ حالة طوارئ طبية. وأيضًا يمكن أن نضيف حالة الإنهاك الحراري، التي تحدث أيضًا جراء التعرض لأجواء حارة تمامًا، مثل ضربة الشمس. وتعدّ هذه الحالة أقلّ خطورة من ضربة الشمس، لكن إذا لم يتحصل المريضُ على العناية الطبية اللازمة، قد تتطوّر حالته لضربة شمس، وبهذا تصبح حالته طارئة. وتختلف الأعراضُ المرافقة للصداع الناتج بسبب أشعة الشمس أو التعرض للحرارة تبعًا للسبب الذي أدّى للإصابة بهذا النوع من الصداع من الأصلِ. وبشأن الأعراض التي قد تظهر مصاحبة للصداع، أشارت إلى أنها تتمثّل في التنفس السريع، وزيادة سرعة ضربات القلب، واحمرار الجلد ودفئه، والقيء أو الإسهال، وتشنج العضلات أو ضعفها. وهناك أعراض دماغية، مثل: صعوبة التفكيرِ، ونوبات تشنجية، قد تصل إلى فقدان الوعي.

طرق الوقاية

وبشأن طرق الوقاية لتجنب الصداع في الصيف، أوصت بشُرب كَميات كافية من المياه ومن السوائل، مثل: المشروبات الرياضية، وعدم تناول مشروبات تحتوي على الكحول أو الكافيين، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية في وقت مبكر من اليوم قبل أن يصبح الجو شديدَ الحرارة، مع أهمية ارتداء قبعة الرأس قبل الخروج من المنزل، خاصةً في فترة الظهيرة، وتجنّب التواجد في سيارة ساخنة مُغلقة النوافذ، وأيضًا من المهم ارتداء ملابس فضفاضة غير داكنة في الأجواء الحارة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X