باريس – (د ب أ) :
بدأ آندي ماكدونالد مشواره في التزلج على الألواح قبل 14 عاما من ولادة زميليه في الفريق البريطاني سكاي براون ولولا تامبلينج، مشيرا إلى أن هذه الرياضة كانت “ينبوع شبابه” وذلك بعد ظهوره الأول في الأولمبياد ببلوغه 51 عاما.
واحتل ماكدونالد المركز 18 بين 22 متسابقا في تصفيات الحديقة للرجال، وابتعد كثيرا عن أول ثمانية مراكز اللازمة للوصول للنهائي الذي فاز به الأسترالي كيجان بالمر، محققا ذهبيته الأولمبية الثانية على التوالي.
وقال ماكدونالد الذي يكبر زميليه في الفريق بـ 35 عاما “كان الناس يسألون هل سأفوز بالذهب؟ وكنت أقول إذا كانت الميداليات لمن يستمتع أكثر، فأنا سأحصل عليها بالتأكيد”.
وأضاف في تصريحات عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) “لم أهتم بالنتائج، ولم أحضر إلى هنا من أجل الأرقام، فالتأهل إلى أولمبياد باريس كانت فرصته ضعيفة للغاية بالنسبة لي”.
وأوضح “أحاول دائما التأكيد على أن التزلج على الألواح هو أمر ممتع بغض النظر عن عمرك، فهو أكثر شيء ممتع بإمكانك القيام به”.
وواصل “التزلج هو مصدر رزقي وما يبقيني شابا، ويمثل حرفيا ينبوع شبابي”. وكشف المتزلج المخضرم “لقد وعدت زوجتي ريبيكا منذ سنوات طويلة يوم زواجنا بأنني سآخذها إلى باريس كلما سنحت الفرصة”.
وأتم تصريحاته “لقد كانت تعيش في باريس وتتحدث الفرنسية، لكن مر 15 عاما على آخر زيارة لها للعاصمة الفرنسية أثناء مشاركتي في استعراض في جراند باليه”.
