العداءة سيمنيا تسعى لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى

برلين – (د ب أ) :

قالت العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمنيا، الفائزة بسباق 800 متر بالأولمبياد مرتين، إنها تعتزم الترشح
لرئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى وذلك حينما تنتهي فترة الرئيس الحالي سيباستيان كو في عام .2027

وقالت سيمنيا في تصريحات لقناة “آيه آر دي” الألمانية: “أعمل على الترشح لمنصب الرئاسة، أحب تحدي الأشخاص الذين لا يعتنون بالرياضيين”.

وفازت سيمنيا 33/ عاما/ بالميدالية الذهبية مرتين وببطولة العالم ثلاث مرات في سباق 800 متر الذي سيطرت عليه لعدة سنوات. ودار جدل حو جنس سيمنيا لدى فوزها باللقب العالمي عام 2009، حيث تم
اعتبارها خنثى وقاومت لعدة سنوات قواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي تنص على تناول دواء يخفض نسبة التستوستيرون للمنافسة في فعاليات سباق 400 متر إلى ميل.

ووصفت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان القواعد بأنها تمييزية، لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قال إنها ستظل مطبقة ، ورفضت سيمنيا تناول الدواء لتخفيض مستوى التستوسيرون لديها.

وثار جدل جديد حول النوع في أولمبياد باريس، وذلك حول الملاكمتين التايوانية يو تينج والجزائرية إيمان خليف، اللتين سمحا لهما بالمنافسة في الألعاب الاولمبية رغم استبعادهما من بطولة العالم في العام الماضي.

وقالت سيمنيا إن سعيها للترشح لرئاسة الاتحاد لا يتعلق بها فقط، حيث أكدت أن هناك عددا قليلا من السيدات يتواجدن في الاتحادات الرياضية، لذلك هي تستطيع.

وأضافت: “أتفهم أنه يجب علي وضع الرياضيين أولا ، الأمر يتعلق بخدمة الرياضيين، يجب أن يتم حمايتهم، الأمر يتعلق أيضا بأن يتم معاملة الرياضيين على قدم المساواة”.

وتابعت سيمنيا: “بالطبع يمكنني الحصول على دعم كاف من أجل ذلك، عندما تترشح لمنصب يجب أن يكون لديك رؤية لايمكنك إعطاء الوعود في الحملة الانتخابية وأنت لا يمكنك تحقيقها، هذا ليس منطقيا أو واقعيا”.

وقالت: “أعتقد أنني إذا اتبعت تلك الطريقة، سأجد الكثير من الدعم”. وتم انتخاب كو في عام 2015، ثم تم إعادة انتخابه في عامي 2019 و2023، لكنه لن يحظى بفترة ولاية رابعة حسب قوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى”.