الدوحة – الراية :
أعلنتْ قطرُ للسّياحة في منشورٍ لها عبر منصة » X « أنَّه تمَّ ترشيح قطر لجائزة « أكثر الوجهات الحديثة الجاذبة للسّياح» من مجلة السفر الرائدة Wanderlust magazine.
ويأتي هذا على خلفيَّة نجاح الفعاليات الكُبرى، مثل: كأس آسيا قطر 2023™ وقمّة الويب قطر 2024، وغيرها من النَّجاحات التي رسّخت مكانة قطر كوجهة سفر رائدة. ودعت قطرُ للسياحة إلى دعم قطر بالتّصويت عبر الرابط التالي : https://wanderlusttravelawards.com
ويشهدُ قطاع السياحة القطري، تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، مُشدّدةً على أنّه يعتبرُ أحد أهمّ الأركان الرئيسية لاستراتيجية الدولة في تحقيق التنويع الاقتصادي في إطارِ رؤية قطر 2030.
وتعملُ قطرُ للسياحة على وضع الخطط والاستراتيجيات؛ لتسهيل الإجراءات والقوانين وإزالة كافّة المعوقات التي تواجه القطاع، وذلك بهدف تطوير السياحة؛ لتتكامل مع حركة التطوّر التي تشهدها الدولة.
كما تعملُ على تعزيز الشراكة والتعاون بين مختلِف مكوّنات قطاع السياحة؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجيَّة باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030.
وتهدفُ الاستراتيجيةُ الوطنيّةُ للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7 بالمئة إلى 12 بالمئة، ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندقي، وجعل قطر واحدةً من الوجهات السياحيَّة الأسرع نموًّا في الشرق الأوسط. وفي هذا، الإطار استثمرت قطر في البنية التحتيّة السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوّار بشكل فعّال.
وأطلقت دولة قطر مؤخرًا استراتيجية التنمية الوطنيَّة الثالثة 2024 – 2030، والتي تعتبر المرحلة الأخيرة في طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حددت الاستراتيجية قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. كما اهتمت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بتحديد المبادرات الخاصة لدعم قطاع السياحة، بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية؛ لتعزيز جاذبية قطاع السياحة، وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية. بالإضافة إلى الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات سياحية جديدة، وتصميم تجارب فريدة من نوعها للزوَّار.
وشهد قطاع السياحة في قطر ارتفاعًا في أعداد الزوّار خلال النصف الأول من العام 2024، حيث كانت بطولة كأس آسيا لكرة القدم محركًا رئيسيًا للنمو، وَفقًا لبيانات قطر للسياحة. وكشف التقرير عن زيادة سنوية بنسبة 28 في المئة في أعداد الزوار إلى 2.6 مليون زائر دولي في النصف الأول من العام 2024.
ووصلَ إجمالي 2,639,000 زائر دولي إلى قطر، 51 % منهم وصلوا عن طريق الجو، و40 % عن طريق البرّ، و9 % عن طريق البحر.
وظلّت السعودية أكبر دولة مصدرة للسياح إلى قطر، ما رفع أداء قطاع السياحة في البلاد خلال النصف الأول من العام 2024. وساهمت المملكة بنحو 29 في المئة من إجمالي الوافدين بواقع 755 ألف زائر. وفي المرتبة الثانية جاءت الهند بنسبة 8 في المئة من الوافدين، والبحرين بنسبة 5 في المئة، والمملكة المتحدة والكويت وعمان وألمانيا بنسبة 4 في المئة لكل منها، والولايات المتحدة والإمارات بنسبة 3 في المئة لكل منهما، وإيطاليا بنسبة 2 في المئة.
ومن إجمالي الوافدين، شكَّلت دول مجلس التعاون الخليجي 43 في المئة وهي زيادة كبيرة تجاوزت 151 في المئة، مقارنةً بالوافدين من دول مجلس التعاون الخليجي قبل الجائحة.
وتجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ شهر يناير سجل أعلى عدد زوار شهريّ على الإطلاق حيث بلغ 703 آلاف زائر، في حين بلغ عدد زوَّار فبراير 596 ألف زائر، وشهد شهر مارس 329 ألف زائر، بينما سجل شهر أبريل 382 ألف زائر، وأخيرًا شهد شهر مايو 313 ألف زائر، وشهد شهر يونيو 316 ألف زائر.
وبلغَ الطلب على ليالي الغرف في قطر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 4.9 مليون ليلة في النصف الأول، مقارنة ب 3.1 مليون ليلة في النصف الأوّل من العام 2019، بزيادة قدرُها 55 في المئة.