رياضات مناسبة للحامل
كرة القدم واليد وركوب الخيل غير مناسبة للحامل
ممارسة الرياضة أثناء الحمل بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا
الدوحة – جواهر علي :
تعود ممارسة الرياضة أثناء الحمل بفوائد عديدة للمرأة، حيث إنها تعمل على تقوية العضلات وتحسين القدرة على التحمل واللياقة البدنية، ما يساعد المرأة على تحمل الوزن المتزايد أثناء الحمل بشكل أفضل، والاستعداد للضغط الجسدي الناتج عن الولادة واستعادة لياقتها بسرعة أكبر بعد الولادة.
وحسب الخبراء فإن ممارسة الرياضة تساعد المرأة أيضًا على مواجهة مشاكل الحمل مثل الاحتقان الوريدي وآلام الظهر واحتباس الماء. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الرياضة في تنشيط الدورة الدموية، كما يصبح جهاز المناعة أقوى.
ولا تعد ممارسة الرياضة أثناء الحمل مفيدة للأم فقط، بل للطفل أيضًا، حيث أثبتت الدراسات أن أطفال النساء اللواتي يواظبن على ممارسة الرياضة، يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة، ويكونون أقل عُرضة للمعاناة من السمنة وارتفاع ضغط الدم لاحقًا.
وعن الرياضات المناسبة أثناء الحمل، يوضح الخبراء أن رياضات قوة التحمل المعتدلة مثل: المشي وركوب الدراجات الهوائية والسباحة وتمارين تقوية العضلات الخفيفة تعد مثالية.
وتعمل تمارين الظهر والبطن على تقوية العضلات والحفاظ على ثبات واستقرار مركز الجسم، حيث إنها تعمل على إعداد الجسم بشكل مثالي للولادة من خلال تمارين التمدد المعتدلة والتنفس العميق والمتساوي.
أما الرياضات غير المناسبة فهي التي تتطلب الاحتكاك الجسدي مثل كرة القدم وكرة اليد والملاكمة، وكذلك الرياضات، التي تتضمن اهتزازات وحركات دورانية سريعة مثل ركوب الخيل والتنس والإسكواش.
كما تعد الرياضات، التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة مثل التزلج والتسلق، غير مناسبة للحامل.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة، ينبغي ممارسة الرياضة أثناء الحمل بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعيًا، مع مراعاة ممارستها باعتدال، وليس إلى حد الإرهاق والإنهاك، حيث ينبغي ألا يزيد معدل ضربات القلب على 140 نبضة في الدقيقة.
ويؤكد الخبراء على أهمية خفض معدل التدريب في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويلفتون إلى أن السباحة والتمارين الرياضية المائية مثالية خلال هذه المرحلة، كما ينبغي خلال هذه الفترة ممارسة المشي بدلًا من الركض، في حين يمكن أداء تمارين تقوية الحوض الخفيفة حتى نهاية الحمل.