«الدوحة للأفلام» تنظم «جيك-أند» للثقافة الدارجة
منصة للمواهب المحلية.. وبرامج متنوعة على المسرح
12 جلسة عملية في مجالات تصميم الألعاب في «جيكدوم»
الدوحة – أشرف مصطفى:
أعلنت مؤسسةُ الدوحة للأفلام عن تنظيم فعالية «جيك-أند»، وهي أكبر احتفالية للثقافة الدارجة في قطر، وذلك ابتداءً من يوم 6 سبتمبر المُقبل في مبنى جيكدوم في درب لوسيل. وحددت المؤسسةُ يوم 18 أغسطس الجاري كآخر يوم للتسجيل من قِبل الراغبين في المُشاركة سواء كانوا فنانين أم بائعين، حيث يعتبر السوق فرصةً مُهمةً للتواصل مع مُجتمع عشاق الثقافة الدارجة ومُشاركة اهتماماتهم مع الجمهور، باحتوائه على مجموعة مُتنوعة من الأنشطة والعروض، وتوفير مِنصة فريدة للمواهب المحليّة لمُشاركة شغفهم بالثقافة الدارجة، وخوض تجارِب ساحرة من الفعاليات المُلهمة والتفاعليّة، كما تضم احتفالية «جيك-أند» سوق جيكدوم، وفعاليات رائعة وبرامج على المسرح، وألعابًا مشوقة، ومُسابقات، وورش عمل ونشاطات مُتنوّعة.
وتُعدّ «جيك – أند» تجرِبةً غامرةً لجميع عشاق الثقافة الدارجة من جميع الأعمار، إذ توفر مِنصةً فريدةً للمواهب المحليّة، وفرصة لاستكشاف رواق المُبدعين والباعة، فتعرض أعمال الفنانين من قطر والمِنطقة، وسيستمتع الجمهور بفعاليات المسرح وتحديات استراتيجية ومهام مليئة بالغموض وبأجواء من الإبداع، كما سيلتقون بفنانين وبائعين محليين وإقليميين، وسيتمكنون من إضافة أغراض مُميّزة لمجموعتهم، أما صالة «جيك – أند»، فهي المُلتقى الأنسب لعشاق الثقافة الدارجة لتبادل القصص وتكوين الصداقات الجديدة. إلى جانب مُختبرات لمهارات التفكير الاستراتيجي، بمِنطقة ألعاب الطاولة والتي تضم ألعابًا مُناسبة لجميع أنواع المهارات والخبرات، وغرفة الهروب لعشاق حل الألغاز وفك الشفرات، وكذلك بطولات ألعاب الرياضة الإلكترونيّة.
وفي ذات السياق تُنظم مؤسسةُ الدوحة للأفلام غدًا، ورشة «جيكدوم لتطوير الألعاب»، وذلك بالشراكة مع COREGAME، وهي ورشة مُخصصة للشباب بين سن 13 و17 عامًا، وتشمل 12 جلسة عملية في مجالات تصميم الألعاب وتطويرها والرسوم المُتحرّكة وإعداد الألعاب التفاعليّة وغيرها.
وقد تأسست فعالية «جيكدوم» من قِبل مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2013، وتطورت لتُصبح أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر، ولتوفّر للمُجتمع فرصًا فريدةً ووسائل جديدة مُتنوّعة للانخراط في مجالات الفنون الحركية، والسرد القصصي البصري (الفن، الأفلام، الموسيقى، ألعاب الفيديو، الرسوم المُتحركة، التلفزيون). وعززت هذه الفعالية مكانتها كمساحة إبداعيّة تفاعليّة عابرة للأجيال من جميع الأعمار لتدعم تطوير طيف واسع من صُنّاع المحتوى.