من الواقع.. اختصار أسماء المستشفيات الحكومية
انتشر بشكل واسع، ولله الحمد والشكر، عدد كبير من المُستشفيات والمصحات الحكوميّة في البلاد، خلال السنوات القليلة الماضية.
وما من شك، أن هذا العدد الكبير من هذه المرافق الصحيّة والطبيّة في البلاد، يدل على اهتمام الدولة بصحة المواطن، وتقديم الرعاية الصحيّة والطبيّة وَفق المعايير العالميّة. ورغم أن معظم مباني المُستشفيات والعيادات موجود في مدينة حمد الطبية، وما حولها في الرميلة، ومِنطقة مُستشفيات حمد، ناهيك عن وجود المُستشفيات والمرافق الصحيّة الأخرى في الخور وتمبك والوكرة ومسيعيد ودخان وغيرها من المناطق، فإنني أقترح تنظيم أسماء هذه المُستشفيات الحكوميّة، واختصارها، ليسهل حفظها، وتعريف الجمهور بها في قطر.
مثلًا، مُستشفى «مركز الرعاية الطبية اليومية» يُقدّم خِدمات ورعاية طبيّة وتأهيليّة هائلة، فكان بالإمكان اختصار اسمه ليصبح كلمة واحدة. وقِسْ على ذلك مثلًا «مُستشفى المرأة والأبحاث»، وهو مستشفى خاص بالولادة والمرأة، و»مُستشفى مركز الجراحة التخصصي»، وتمَّ تحديث مرافقه، ويضاهي أكبر المُستشفيات في العالم من حيث الأجهزة والطاقمين الطبّي والتمريضي فيه. وهناك عدة أمثلة، لا يتسع المجال لذكرها، لبقية المُستشفيات والمصحات والمرافق، التي تحمل أسماء طويلة. الأمر الذي يتطلب تشكيل لجنة من مؤسسة حمد الطبيّة، ووزارة الصحة العامّة، لمُراجعة هذه الأسماء، وإعطائها اسمًا من كلمة واحدة، مع الاحتفاظ بالاسم الكامل للمُستشفى.