المحليات
رغم استهداف الدولة زراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2030

إزالة الأشجار من شوارع مسيعيد!

الدوحة – حسين أبو ندا:

شهدت شوارع مدينة مسيعيد حملة لإزالة الأشجار القديمة، ما أدى إلى خلوها من أحد العناصر الجمالية الرئيسية التي كانت تزين شوارع المدينة.

عدسة الراية رصدت مذبحة الأشجار في مدينة مسيعيد التي تعد من المدن الصناعية التي تحتاج إلى التوسع أكثر في زراعة الأشجار للحد من الآثار المترتبة على الانبعاثات والغازات الضارة على البيئة والأفراد الصادرة من المصانع، فضلًا عن أهمية الأشجار في تعزيز الاستدامة البيئية وتقليل تأثير ارتفاع درجات الحرارة.

يتزامن ذلك مع سعي الجهات المعنية إلى زراعة 10 ملايين شجرة بحلول 2030، التزامًا من الدولة بالتعهدات الدولية خلال اتفاق باريس بشأن خفض نسبة انبعاثات الكربون، ونظرًا لما للأشجار من أهمية خاصة في النظام البيئي وانعكاساتها على صحة الإنسان وجودة الحياة، وتعزيزًا لمبادراتها في مجال الحد من آثار تغير المناخ وجهود الاستدامة البيئية.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التنوع البيولوجي، والاستفادة من المياه المعالجة في الري، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات.

وتركز المبادرة على زراعة وغرس شتلات أشجار من البيئة المحلية القطرية، ومنها السدر، والغاف، والسمر، وغيرها، في مواقع مختلفة تم اختيارها لهذا الغرض، مثل محاور الطرق الرئيسية، والطرق الدائرية بالدوحة، وطريق المجد، وطريق الشمال، وطريق الخور الساحلي، والمدن الصناعية، ومواقع محطات ووحدات معالجة وتخزين مياه الصرف الصحي، ومواقع تجميع مياه الأمطار، ومداخل المدن والبلديات، والحدائق العامة والمدارس والمجمعات السكنية، وغيرها من المواقع الأخرى.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X