أخبار عربية
تواصل الاعتداءات على المنشآت التعليمية والبنية التحتية

التعليم فوق الجميع تدين مجزرة مدرسة التابعين

الدوحة – الراية:

أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، بشدة القصف الأخير الذي استهدف مدرسة التابعين بغزة والتي كانت تُستخدم كمأوى للمدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص، يُعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة مستمرة من الاعتداءات على المنشآت التعليمية والبنية التحتية في قطاع غزة، إن استهداف ملجأ مدني يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويُصنف كجريمة حرب إذا تم عمدًا.

ونوهت بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري مدرسة دلال المغربي، وفي الثالث من أغسطس الجاري، تسببت الغارات الجوية المستمرة في قصف مدرستي الحمامة والهدى، مما أدى إلى استشهاد 17 شخصًا وإصابة 60 آخرين، وفي الرابع من الشهر ذاته، أسفرت الهجمات على مدرستي النصر وحسن سلامة عن استشهاد 30 شخصًا وإصابة 19 آخرين، وكانت مدرستا عبد الفتاح حمود والزهراء هدفًا لقصف متواصل في الثامن من أغسطس، مما أسفرت عن استشهاد 17 شخصًا وإصابة 16 آخرين وفقدان عشرات الأشخاص، ووفقًا لتقرير التعليم تحت الهجوم الصادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لعام 2024، استُخدمت الأسلحة المتفجرة في ثلث الهجمات على التعليم خلال عامي 2022 و2023.

وأكدت المؤسسة أن قصف المدارس في غزة لا يؤدي إلى خسارة هائلة في الأرواح فحسب، بل يدمر العملية التعليمية أيضًا، مما يعطل تعليم الطلاب ويعرض سلامتهم للخطر، ويخلق آثارًا مدمرة طويلة الأجل، كما يؤدي تدمير المنشآت التعليمية إلى عرقلة الوصول إلى الموارد التعليمية الأساسية، مما يهدد مستقبل جيل بأكمله، وتنتهك هذه الهجمات المعاهدات والقرارات الدولية التي تحمي قدسية العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم.

وتدافع مؤسسة التعليم فوق الجميع عن الحق العالمي في التعليم في بيئة آمنة ومستقرة، ومع اقتراب المؤسسة وبالتعاون مع شركائها من الاحتفاء الخامس باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، تحث المجتمع الدولي على إدانة الهجوم على مدرسة التابعين والتضامن مع الضحايا.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X