المحليات
خلال حلقة نقاشية بمعهد الدوحة للدراسات العليا

التنمية تعزز وعي الشباب برؤية قطر 2030

د. نورة حسن: الأسرة المتماسكة ركيزة أساسية لبناء المجتمع

هيا الشمري: قطر تضع الشباب في مناصب قيادية

د. خالد العبد الجبار: نبني على الشباب الآمال في مستقبل أفضل

الدوحة – نشأت أمين:
أقامت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ممثلة في إدارة التنمية الأسرية بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ومع مركز الدانة للفتيات، حلقة نقاشية بعنوان: (مُدركات الشباب نحو الأدوار الحكومية وغير الحكومية في تحقيق رؤية قطر التنموية لعام 2030م) وذلك بمناسبة اليوم الدولي للشباب.
أقيمت الحلقة النقاشية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، وهدفت الحلقة إلى رفع وعي الشباب بأهمية التكامل بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق رؤية قطر 2030، وكذلك تعزيز وعي الشباب بأهمية الصحة النفسية والجسدية ودورها في تحقيق التنمية المُستدامة، علاوة على تشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة في المراكز الشبابية والمؤسسات غير الحكومية، إضافة إلى تطوير مهارات القيادة لدى الشباب وتوعيتهم بأهمية بناء أسر متماسكة.
في بداية الحلقة تناول الدكتور موسى العفري أستاذ مشارك في برنامج الإدارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا، عدة محاور منها: دور التكامل الحكومي وغير الحكومي في تحقيق التنمية المُستدامة، وأهمية التكامل بين القطاعات المُختلفة لتحقيق رؤية 2030، كما استعرض أمثلة ونماذج من التعاون الناجح بين الجهات الحكومية والجهات غير الحكومية.

من جانبها تحدثت الدكتورة نورة علي حسن خبير دراسات أسرية في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن: دور الأسرة في التنمية الوطنية وأهمية بناء أسر مُتماسكة، مؤكدة أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية الوطنية المُستدامة لأنها المؤسسة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الفرد ويتعلم من خلالها القيم والمبادئ الأساسية، وأن الأسرة المُتماسكة تُعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك.
كما تناولت قضية توعية الأسر بأهمية المهارات الأسرية ودورها في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، وكذلك دور الأسرة في إكساب الأبناء -خاصة فئة الشباب- مجموعة من الأدوار التي ستُسهم في تشكيل شخصيتهم وتوجيههم ليتمكنوا من التعامل مع التحديات والمسؤوليات المستقبلية بشكل إيجابي وفعال في المجتمع.
حياة الشباب
هذا وأكد الدكتور خالد أحمد العبد الجبار استشاري الطب النفسي في وزارة التنمية أن الشباب هو الجيل الذي تُبنى عليه الآمال لمستقبل أفضل، وهو الجيل الذي يبدأ التأسيس عليه من مرحلة المُراهقة وصولًا إلى مرحلة الشباب في العشرينيات من العمر وأن هذه المرحلة العمرية لا تخلو من المشاكل والضغوطات والاضطرابات النفسية الناتجة بالمقام الأول، عن اضطراب الهرمونات والتغيرات الفيسيولوجية خلال النمو ويمكن لهذه الاضطرابات النفسية أن تؤثر سلبًا على نواحٍ مختلفة من حياة الشباب.
إلى ذلك تطرقت هيا عايد الشمري نائب رئيس مركز الدانة للفتيات إلى عدة محاور منها القيادة الشبابية ودورها في المجتمع، و تعزيز مهارات القيادة لدى الشباب وتمكينهم من تولي أدوار قيادية حيث أكدت أن فئة الشباب تمثل النسبة الأكبر من التركيبة السكانية في دولة قطر وأن الدولة تعتمد بشكل كبير وبنسبة عالية على الشباب وتطويرهم ووضعهم في مناصب قيادية من خلالها يمكن اتخاذ القرار والسلطة وهذا ما انعكس على المجتمع القطري وما نلمسه على أرض الواقع من التغير الإيجابي، ومواكبة كل ما هو حديث ومتطور.
من جهتها قالت السيدة ظبية المقبالي، مدير إدارة التنمية الأسرية: «إن هذه الحلقة النقاشية التي تعقد بمناسبة اليوم الدولي للشباب تأتي بهدف زيادة وعي الشباب بدورهم في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال التكامل بين القطاعات، كذلك توعية الشباب بأهمية الصحة النفسية والجسدية وتأثيرها على أدائهم ومشاركتهم في المجتمع، فضلًا عن تشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الشبابية والمجتمعية، بالإضافة إلى تطوير قدرات الشباب في بناء أسر متماسكة تسهم في الاستقرار الاجتماعي».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X