سجل السد حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري (17 مرة) بداية متعثرة في رحلة الدفاع عن لقبه عندما تعرض للخسارة أمام الشمال 1-2 باستاد أحمد بن علي، في أولى مفاجآت دوري نجوم أريدُ، وكان مهاجم السد السابق بغداد بونجاح هو عنوان الحدث حيث سجل هدفين قاد بهما فريقه الجديد في التغلب على فريقه السابق.
وفاجأ السد جماهيره التي كانت تنتظر انطلاقة قوية بعد أن تمكن من الحصول على ثنائية الموسم الماضي بتتويجه بالدوري وكأس الأمير للمرة ال19 بتاريخه، ولكن الشمال قدم مباراة قوية واستحق الخروج بالنقاط الثلاث، وبإدارة فنية من البرتغالي نونو ألميدا، الذي سبق له خوض تجربة مع السد حين عمل مساعدًا لمواطنه جوزفالدو فيريرا في فترة سابقة.
وجاءت خسارة السد في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد فيليكس سانشيز الذي عُين خلفًا للمدرب الوطني وسام رزق، وكان السد قريبًا من التعادل بعد أن أهدر لاعبوه العديد من الفرص السهلة بالإضافة إلى إهدار أكرم عفيف ركلة جزاء في الدقيقة (90+11)، وسيكون على السد عدم التفريط في أي نقاط مقبلة.
الرهيب وجماهيره يضربون بقوة
جاءت بداية الريان وصيف ترتيب الموسم الماضي مثالية خاصة أنه تمكن من تحقيق أول انتصاراته في الدوري على فريق أم صلال 3-1 في المباراة التي أقيمت في أم الأفاعي باستاد أحمد بن علي. كاد الريان أن يفقد نقطتين قبل أن يسجل هدفين في الوقت بدل الضائع، ولكنه تمكن من الخروج بالنقاط الثلاث في أول مباراة مع بويا إسباغي الذي يخوض موسمه الثاني في الملاعب القطرية. وكانت بداية جماهير الريان مثالية حيث حضرت بقوة في المدرجات. وأهدر البرازيلي روجر جيديش ركلة جزاء للريان. وسيكون على أم صلال بقيادة كارتيرون العمل بقوة في قادم المباريات والبناء على المستوى المُميز الذي قدمه هذا الموسم.
الشحانية يخرج بنقطة الأحلام
تمكن فريق الشحانية الوافد الجديد لدوري النجوم من تحقيق نقطة ثمينة بالتعادل سلبيًا أمام العربي خامس ترتيب الموسم الماضي في استاد جاسم بن حمد، وكان العربي يُمني النفس بإسعاد جماهيره بقيادة مدربه الوطني يونس علي. وأهدر الدولي التونسي يوسف المساكني ركلة جزاء ليضيّع على فريقه فرصة تحقيق الفوز، في المقابل حافظ الشحانية بقيادة مدربه الإسباني ألفارو ميخيا على حالة التركيز واعتمد على التنظيم الدفاعي وفضل عدم المغامرة الهجومية ليتمكن من خطف نقطة ثمينة.
