كتاب الراية

من الواقع …. إسرائيل وجرائمها الوحشية المستمرة

أدانت دولة قطر بشدة العدوانَ السافر على مدرسة للنازحين مملوءة بالأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الذين لا يحملون سلاحًا.

وللأسف مرَّ على العدوان الإسرائيلي على أهلنا في غزة أحدَ عشرَ شهرًا، ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية مجازر تقشعر من هولها الأبدان، حيث تم قتل الأطفال والنساء والشيوخ من كبار السن، والمدنيين، دون تفرقة، ما يعد جريمة حرب واضحة، انتهكت فيها كل المعاهدات والمواثيق وتشريعات القانون الدولي.

والمؤسف أيضًا، أنه لم تكترث القوات الإسرائيلية، لكل النداءات الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والمطالبات الشعبية التي ثارت أمام هذه المجازر الوحشية، وأُعلنت المسيرات الضخمة في كل دول العالم، لوقف آلة الحرب المجنونة.

أكثر من تصريح لقادة قوات الاحتلال الإسرائيلي، تقول إن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على حماس! وهم بذلك يقضون على كل الموجودين في غزة دون تفرقة، مطبقين في ذلك سياسة الأرض المحروقة، دون خجل من أي قرارات أو نداءات عالمية.

قبل أربعة أيام صدر بيانٌ مشترك لقادة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية حول ضرورة التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة.

وجاء هذا البيان بأن الاتفاق يستند إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735.

بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حماس -وقد أدانت دولة قطر عملية الاغتيال- أصبح من الصعب إقناع الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن الحرب إلا بتدخل مباشر وقوي من الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيسي لإسرائيل!

لذا أرى مواصلة الضغط على إسرائيل من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي، بل وجميع الدول التي تؤمن بمبادئ الأمن والسلم الدوليين، بضرورة وقف هذا العدوان، وحماية الإنسانية من هذه المجازر، وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، على هذه الجرائم الوحشية المُستمرة، التي ترتكبها في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X