مشاركة مميزة لوزارة الأوقاف في مخيم كتارا
الدوحة – الراية:
قدَّمت إدارةُ الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة عددًا من المُحاضرات والأنشطة التربويّة بالتعاون مع الحي الثقافي «كتارا»، ضمن مُشاركة الوزارة بمُخيّم كتارا الصيفي للعام 2024م، وذلك خلال الفترة من الأحد 21 يوليو وحتى الأربعاء 7 أغسطس، لتقديم برامج نافعة ومُفيدة لاستغلال الإجازة الصيفيّة ببرامج تربويّة هادفة تُسهم في تنشئة وغرس القيم في نفوس أبناء الوطن؛ وذلك في إطار الشراكة المُجتمعيّة للوزارة مع مؤسسات الدولة.
وأوضحَ السيد مال الله عبد الرحمن الجابر، مُدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة، أن الوزارة تحرص دائمًا على التعاون مع مؤسسات الدولة وتقديم برامج وفعاليات تثقيفيّة وتربويّة تُسهم في غرس القيم والآداب الإسلاميّة لشرائح المُجتمع.
وأضافَ: إن مُشاركة الوزارة في مُخيّم كتارا الصيفي تضمنت تقديم دعاة الوزارة العديدَ من القيم والآداب الإسلاميّة التي ينبغي أن يتحلّى بها المُسلم، وذلك من خلال ثلاثة لقاءات تربويّة تثقيفيّة، حيث كان اللقاء الأوّل مع انطلاق البَرنامج تحت عنوان «تحمّل المسؤولية»، وتناولَ فيه المُحاضر الداعية محمد عبدالرحيم الجناحي عددًا من العناصر التي تُعين على غرس قيمة تحمّل المسؤولية، وعرضَ مفهوم هذه القيمة وأنواع ومظاهر تحملها وكيفية أدائها على الشكل الصحيح والإيجابي، وكذلك التعريف بهذه المهارة، وكيفية تنميتها والآثار الإيجابيّة المُترتبة على تحمّل المسؤولية.
وحمل اللقاء الثاني الذي قدّمه الداعية محمد الشرقاوي عنوان «الصدق والأمانة»، وقدّم من خلاله المُحاضر الطرق المُعينة على التخلّق بهذه الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة التي حثَّ عليها ديننا الحنيف، لأن «الصدق والأمانة» من أساسيات بناء المُجتمعات القوية والمُستقرة.
واختتمت الإدارةُ مُشاركتها في مُخيّم كتارا الصيفي لهذا العام بلقاء الداعية أحمد عظيم، الذي تناول خلاله «الانضباط في الصلاة»، وذلك لحثّ المُشاركين بالمُخيّم على الاهتمام والمُحافظة على الصلاة في أوقاتها وربطهم بالله عزَّ وجلَّ لتنشئة جيل يعرف قيمة الصلاة في حياة المُسلم، وكذلك مكانة الصلاة وأهمية المُحافظة عليها وأثر ذلك عليه.
وقدَّم الجابر شكرَه إلى إدارة الحي الثقافي كتارا على إتاحة الفرصة للإدارة للمُساهمة في مُخيمهم الصيفي لهذا العام، مؤكدًا أن هذه المحاضن تُمكّن أبناءنا البراعم والأشبال والشباب من استغلال الوقت بشكل جيّد ومُفيد ومُمتع، مع الاستفادة من التعلم العملي والتفاعل الاجتماعي البنّاء، إضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس والتطوّر التدريجي في تنمية المهارات، وذلك ضمن مجموعة من الشراكات الواسعة مع الجهات والمؤسسات بالدولة، تُقدّم الوزارة خلالها جملةً من الأنشطة التعليميّة والترفيهيّة والتربويّة والتثقيفيّة.