كتاب الراية

العصر الرقمي.. دور الموظفين في تعزيز الأمن السيبراني

في عصر التحول الرقمي السريع، أصبح الأمنُ السيبراني محور اهتمام رئيسي للمؤسسات والشركات، وإلى جانب الحلول التقنية، فإن دور الموظفين في تعزيز الأمن السيبراني هو أمر بالغ الأهمية، وهناك بعض المجالات الرئيسية التي يمكن للموظفين المُساهمة فيها:

أولًا: التوعية والتدريب الأمني:

– إجراء دورات تدريبية منتظمة للموظفين حول أفضل الممارسات الأمنية.

– نشر المعلومات والتنبيهات عن التهديدات السيبرانية الجديدة والتحذيرات ذات الصلة.

– تشجيع ثقافة الأمن السيبراني والمسؤولية المشتركة بين الموظفين.

ثانيًا: الامتثال والالتزام بالسياسات:

– التأكد من فهم الموظفين للسياسات والإجراءات الأمنية المعمول بها.

– التقيد الصارم بإرشادات استخدام الأجهزة والبرامج والبيانات.

– الإبلاغ الفوري عن أي انتهاكات أو مخاوف أمنية محتملة.

ثالثًا: الممارسات الآمنة في العمل اليومي:

– استخدام كلمات مرور قوية وتحديثها بانتظام.

– الحذر من رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية والروابط المشبوهة.

– عدم مشاركة البيانات الحساسة إلا مع الجهات المصرح لها.

– التأكد من إغلاق الأجهزة والتطبيقات عند الانتهاء من العمل.

رابعًا: المساهمة في استجابة الحوادث:

– التعرف على إجراءات الاستجابة للحوادث وكيفية الإبلاغ عنها.

– التعاون مع فرق الأمن السيبراني في التحقيقات والتصدي للحوادث.

– المساعدة في استعادة العمليات والخدمات بعد وقوع الحادثة.

من خلال هذه المُمارسات، يمكن للموظفين أن يكونوا خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية، وبذلك يُسهمون بشكل فعال في تعزيز الأمن السيبراني للمؤسسة ككل.

 

 

@AmalAlmohannadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X