الدوحة – الراية:
يواجه سكان وروّاد مِنطقة أم غويلينة صعوبةً في التنقل بمركباتهم داخل شوارع المِنطقة، بسبب انتشار حفريات المشاريع، وتأخر الجهة المعنية، بعد الانتهاء من الأعمال، في إعادة تمهيد الشوارع مرة أخرى، حيث تقوم بردم الحفر فقط بالتراب دون العمل على وضع الطبقة الإسفلتية النهائية.
وأكد السكان ل الراية أن تأخر تمهيد الشوارع مرة أخرى بالطبقة الإسفلتية يؤدّي إلى التسبب بأعطال لمركباتهم، ما يتطلب عدم تركها بهذه الصورة مدة طويلة، خاصة أن أعمال البنية التحتيّة مُكتملة. واعتبروا أن تأخر إنجاز أعمال البنية التحتيّة بالمِنطقة يزيد من مشكلة الاختناقات المروريّة في المنطقة التي تُعاني أصلًا من ازدحام بصورة كبيرة قبل البَدء بمشروعات البنية التحتيّة، مُطالبين الجهة المعنية بسرعة الانتهاء من المشاريع المُتأخرة، وزيادة عدد العمالة في مواقع العمل، لتسليم المشاريع وافتتاح الطرق في أقرب وقت مُمكن.