قمة الدحيل والريان تتصدر المشهد في الجولة الثانية وحامل اللقب في اختبار صعب أمام قطر 

الدوحة – قنا:

يأمل فريق الدحيل متصدر الترتيب، مواصلة انطلاقته القوية حين يصطدم بالريان، وصيف ترتيب الموسم الماضي، في قمة الجولة الثانية من منافسات بطولة دوري نجوم أريد للموسم الجديد 2024/ 2025.
أما السد، أكثر المتوجين باللقب 17 مرة، والذي سقط في فخ الخسارة في بداية المشوار أمام الشمال، فتنتظره مواجهة أمام /قطر/، في حين يواجه الوكرة، رابع ترتيب الموسم الماضي، نظيره العربي الساعي لتعويض سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام الشحانية في الجولة الافتتاحية.
وتفتتح مباريات هذه الجولة يوم غد /الجمعة/ بمواجهة أم صلال والشمال على استاد الجنوب، في لقاء يمني فيه فريق مدرب الشمال البرتغالي نونو ألميدا النفس بتحقيق انتصاره الثاني تواليا، بعد هزيمته للسد حامل اللقب في مستهل المشوار.
ويعرف الشمال الذي يشارك الدحيل والريان في الصدارة، أنه لا يمكن الاستهانة بهذا النوع من المواجهات، لذا سيلعب بمبدأ الحيطة والحذر تجنبا للوقوع في أي مطبات قد تنسف آمال الفريق بالحصول على العلامة الكاملة.
ويعد الجزائري بغداد بونجاح وصيف ترتيب الهدافين أحد أبرز مفاتيح لعب الشمال لاسيما بعد أن دون ظهوره الأول مع الفريق بثنائية بمرمى فريقه السابق.
في المقابل، يسعى أم صلال رفقة مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون لتجنب قبول هزيمته الثانية بعد سقوطه أمام الريان في جولة الافتتاح.
ويهدف أم صلال الذي كان قريبا من خطف نقطة التعادل أمام الريان في الجولة الماضية قبل أن يتعرض لهدفين في الوقت بدل الضائع، أن يظهر بالصورة المرضية معولا على جهود المهاجم الكرواتي أنطونيو مانسي، فضلا عن المغربيين أسامة طنان ومروان لوداني، والهولندي كينجي جويل.
وفي استاد خليفة الدولي، تتجه الأنظار صوب قمة الدحيل والريان في مواجهة جماهيرية يسعى فيها كل منهما لمواصلة الانتصارات.
ويعول الدحيل على نجمه الجديد الإسباني لويس ألبرتو القادم من لاتسيو الإيطالي، ومهاجم المنتخب القطري المعز علي، إلى جانب هدافه الكيني مايكل أولونغا الذي سجل أول “هاتريك” له في المباراة السابقة.
ويسعى الدحيل تحت قيادة مدربه الفرنسي كريستوف غالتييه إلى استعادة بريقه في الموسم الجديد ليظل ضمن أبرز المرشحين للقب.
من جانبه، لا يريد السويدي بويا إسباغي، مدرب الريان، خسارة أي نقطة ضمن سباق قيادته للفريق نحو العودة لمنصات التتويج مجددا بعد خروجه خالي الوفاض من الموسم الماضي.
ويعتمد الريان، ثاني أكثر المتوجين باللقب مناصفة مع الدحيل بـ”8 مرات”، على لاعب الوسط البلجيكي جوليان دو سارت، والمهاجم البرازيلي روجر غيديش، ومواطنيه غابريل بيريرا لاعب نيويورك سيتي الأمريكي السابق، وتياغو مينديز القادم من ليون الفرنسي، في حين يتكفل المدافع الدولي البرتغالي أندري أمارو بقيادة الخطوط الخلفية، بجانب المدافع الإسباني دافيد غارسيا القادم من أوساسونا.
وتستكمل لقاءات هذه الجولة بعد غد /السبت/ بمواجهة قطر أمام السد “حامل اللقب” على استاد /خليفة الدولي/ في لقاء ذي عناوين مختلفة، حيث يبحث زملاء أكرم عفيف عن الانتصار الأول لهم هذا الموسم بعد استهلال المشوار بالخسارة أمام الشمال.
ولدى السد العديد من اللاعبين المميزين في الخطوط الثلاثة، حيث يعول على ثلاثي دفاع المنتخب القطري المكون من بوعلام خوخي وطارق سلمان وبيدرو ميغيل، والظهير الأيسر البرازيلي باولو أوتافيو لاعب فولفسبورغ الألماني السابق، فضلا عن الإسباني رافا موخيكا.
في المقابل، يبحث فريق قطر عن انتصاره الأول هذا الموسم بعد هزيمته القاسية في الجولة الافتتاحية أمام الدحيل بستة أهداف لهدف واحد.
وسيحرص فريق قطر بقيادة مدربه الوطني يوسف النوبي، تفادي تلقي هزيمة جديدة ومصالحة جماهيره بانطلاقة مثيرة، بيد أنه يعلم أن مهمته ستكون صعبة للغاية أمام حامل اللقب.
ويعول الفريق على جهود لاعب الوسط البرازيلي كارلوس فينيسيوس “كارلينيوس”، والإسباني خافي مارتينيز المدافع السابق لبايرن ميونيخ الألماني، والكونغولي بين مالانغو.
وفي استاد /الثمامة/، يواجه العربي نظيره الوكرة بعد غد السبت في مباراة لها اعتبارات عديدة لكل من الفريقين.
وبعد إهداره لنقطتين ثمينتين في لقاء الافتتاح أمام الشحانية، ينتظر فريق المدرب يونس علي ابهار جماهيره، وتحقيق العلامة الكاملة.
ولدى العربي، المتوج بلقب الدوري “7 مرات” من قبل، عدد من اللاعبين المميزين في كافة الخطوط والاعتماد على الواقعية في مواجهة المنافس، معتمدا على انطلاقاته العكسية بواسطة الهداف السوري عمر السومة، والمهاجم التونسي يوسف المساكني، والحارس جاسم الهيل، ومدافع المنتخب القطري جاسم جابر.
من ناحيته، سيكون الوكرة حريصا على اللعب بحذر شديد وسيلجأ للتحفظ الدفاعي الصارم لمواجهة الخطر الهجومي للمنافس والظهور بالصورة المأمولة.
ويأمل الوكرة توهج لاعب وسطه المصري حمدي فتحي في منتصف الملعـب، فضلا عن ثلاثي خط المقدمة المكون من الأنغولي جاسينتو مووندو دالا، وريكاردو غوميز، والمغربي أيوب عسال.

وتختتم مباريات الجولة الثانية من منافسات /دوري نجوم أريد/ يوم /الأحد/ المقبل، بمواجهة بين الخور والشحانية على استاد /البيت/ بمدينة الخور.
وستتركز مساعي مدرب الخور عبدالله مبارك على تحقيق الانتصار الأول ومواصلة النتائج الإيجابية بعد أن نجح بفرض التعادل على الغرافة في الجولة الافتتاحية.
الحلول الهجومية للخور ستكون بعهدة المهاجم العراقي أيمن حسين، والإيفواري يوهان بولي، والجزائري سفيان هني.
أما الشحانية الوافد الجديد، فيريد هو الآخر مواصلة انطلاقته الإيجابية بعد أن انتزع نقطة ثمينة بتعادله أمام العربي في الجولة السابقة.
فريق المدرب الإسباني ألفارو ميخيا يعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق ما سيدفعه للعب بمبدأ الحيطة والحذر، وينتظر الشحانية الذي قدم صورة قوية في مواجهة العربي تألق مهاجمه الهولندي بيلي فان امرسفورت بجانب نجمه السيراليوني الحسن كوروما، والبلجيكي فرانسيسكو انتونوشي.
وفي استاد/ الثمامة/ يلتقي الأهلي مع الغرافة في لقاء سيركز فيه كل من الفريقين على حصد الانتصار الأول.
ويملك الغرافة، الذي تمكن من العبور لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا للنخبة على حساب الأهلي الإماراتي، العديد من مفاتيح اللعب القادرة على إزعاج المنافس على رأسهم مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، ولاعب الوسط التونسي فرجاني ساسي، ومدافعه سيدو سانو، والأوروغواياتي فابريسيو دياز.
من ناحيته، يدرك الأهلي أن منافسه سيخلق له متاعب كبيرة ما يدفعه نحو اللعب بتحفظ دفاعي محكم وفرض رقابة صارمة على مفاتيح لعبه.
وسيحاول الكرواتي إيغور بيسكان مدرب الأهلي، التركيز على المنظومة الدفاعية التي صعبت المهمة على الوكرة في المواجهة السابقة، في ظل تواجد لاعب الارتكاز الإيفواري إدريس دومبيا، فضلا عن النجم الألماني يوليان دراكسلر، فيما سيتكفل الإسباني إيريك إكسبوسيتو بقيادة الخطوط الأمامية.
وتجدر الاشارة إلى أن الدحيل يتصدر ترتيب الفرق بثلاث نقاط بفارق الأهداف عن الريان والشمال، وحل الأهلي رابعا بنقطة واحدة متساويا مع كل من الوكرة والشحانية والعربي والخور والغرافة، ثم جاء السد وأم صلال وقطر في المراكز الأخيرة بدون نقاط.
وعلى صعيد الهدافين، يتصدر الكيني مايكل أولونغا مهاجم “الدحيل” اللائحة، يليه الجزائري بغداد بونجاح مهاجم “الشمال” واسماعيل محمد “الدحيل” بهدفين لكل منهما.