بغداد – (رويترز):
قالت مصادر أمس الخميس إن العراق يجري أكبر تغيير منذ عقود في طريقة التعامل مع شركات النفط العالمية في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع الهيدروكربونات، إذ تتحول بغداد إلى تقاسم الأرباح الناتجة عن تطوير احتياطاتها الضخمة.
ووقعت بغداد بالأحرف الأولى عقود تطوير 13 رقعة استكشافية وحقلًا للنفط والغاز بِناءً على جولة عطاءات عُقدت في مايو، ومنحت الشركات عقودًا تنص على تقاسم الأرباح وتتضمن بنودًا أكثر جاذبية مُقارنة بعقود الخدمات الفنية.
وقالَ مسؤول بوزارة النفط حضر التوقيع إن عقود تقاسم الأرباح تقدم حصة من الإيرادات بعد خصم رسوم الامتياز ونفقات استرداد التكاليف.
وأضاف المسؤول: إن العراق قام باعتماد عقود المشاركة بالأرباح بدلًا من عقود الخدمة لجولة عطاءات مايو من أجل تشجيع وجذب مزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة في العراق. وتتضمن عقود الخدمات الفنية التقليدية دفع مقابل ثابت عن كل برميل من النفط يتم إنتاجه بعد احتساب التكاليف، ومن المرجح أنها أقل ربحية للمُستثمرين الأجانب مُقارنة بشروط عقود المُشاركة بالأرباح.