إدنبرة – وكالات:

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تعرضوا لأحداث مؤلمة أو مرهقة خلال مرحلة الطفولة لديهم احتمال أكبر للإصابة بحالات صحية متعددة طويلة الأمد في مرحلة البلوغ. وكشفت دراسة -أجرتها جامعة دندي في إسكتلندا- أن كل حدث صادم أو مرهق إضافي يحدث خلال مرحلة الطفولة يزيد من احتمالات إصابة الشخص بأمراض مزمنة متعددة في وقت لاحق من الحياة بنسبة 13% تقريبًا. لقد تبين أن تجارب الطفولة السلبية ترتبط بزيادة خطر التعرض للعديد من النتائج الصحية والاجتماعية السيئة في حياة البالغين. ولتحديد تأثير تجارب الطفولة السلبية على الظروف الصحية على المدى الطويل، أجرى فريق في كلية الطب بالجامعة، بقيادة الدكتور دان سيناراتني، مراجعة منهجية وتحليلًا تلويًا ل25 دراسة شملت أكثر من 370 ألف شخص. قال الدكتور سيناراتني: مع تقدم سكان العالم في العمر، نلاحظ زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون حالات صحية مزمنة ومتعددة. قد يبدو للوهلة الأولى أن هذه المشكلة تقتصر على البالغين في منتصف العمر أو الكبار، لكن بحثنا يظهر أن جذورها قد تعود إلى مرحلة الطفولة.