أكدت أن العدوان الإسرائيلي أخطر ما يهدد أمتنا

قطر تدعو لتحقيق التضامن الإسلامي

الدوحة-الراية:

 في عددها الصادر بتاريخ 11 يناير 1986، نشرت الراية كلمة دولة قطر أمام المؤتمر السادس عشر لوزراء خارجية الدول الإسلامية الذي عُقد في فاس بالمغرب، حيث تضمنت الدعوة لتحقيق تضامن فعال بين دول العالم الإسلامي، وجددت دولة قطر تأييدها لعقد المؤتمر الدولى للسلام في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وأكدت أن مشروع السلام العربي الذي أقرَّته قمة فاس مازال الأساس السليم لسلامٍ دائمٍ قائمٍ على العدل.

وشددت قطر على أن العدوان الإسرائيلي المتغطرس في المنطقة العربية هو أخطر ما تتعرض له أمتنا من حيث أمنها واستقرارها ونموها ووحدتها حيث لم يكتف الكيان الصهيوني باغتصاب فلسطين بما فيها القدس الشريف ومناطق عربية أخرى بل إن هذا العدو يحاول أن ينكر بكل صلَف على الشعب الفلسطيني حقه التاريخي في وطنه، وحقه في العودة لذلك الوطن.

بنك قطر الوطني يفتتح فرعين للنساء

نشرت الراية بتاريخ 30 ديسمبر 1986 تصريحات للسيد عبد الله بن خالد العطية مدير عام بنك قطر الوطني، قال فيها: إنه يجري العمل من أجل تطوير العمل المصرفي ببنك قطر الوطني واستحداث الوسائل الجديدة، التي تواكب التطور العالمي في مجال البنوك، لافتًا إلى أن هناك فكرة لبناء فرعين لبنك قطر في السد، يخصص أحدهما للرجال والآخر للنساء، وكذلك افتتاح مكتب خدمات بنكية للنساء في جامعة قطر وذلك نظرًا للاهتمام الحالي الذي يوليه البنك بالقطاع النسائي، كما سيتم افتتاح فروع جديدة للبنك في مناطق مُختلفة بالدوحة.

كسارة جديدة بمنطقة «الصفعة»

نشرت الراية بتاريخ 15 يناير 1985 تصريحات لسعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد آل ثاني مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة الأشغال العامة آنذاك، قال فيها إن الوزارة بصدد إنشاء كسارة جديدة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية عن طريق استملاك قطعة أرض جديدة بمنطقة (الصفعة) التي تقع بطريق أم باب، وأوضح أن الكسارة الجديدة ستعمل على استخراج الحصى اللازم لعمليات الإنشاءات المُختلفة بكميات وفيرة تغطي كافة الاحتياجات الحالية

والمستقبلية من إنتاجها، لافتًا إلى أن الكسارة الجديدة تعمل بأفضل وسائل تكنولوجيا العصر في العالم كما تعمل على الإقلال من تلوث البيئة، الذي قد سببته الكسارة القديمة التي تقع بمنطقة أم الأفاعي.

وأضاف أن المنطقة التي وقع عليها الاختيار هي منطقة جديدة من نوعها خالية من أي تلوث موجود، ما جعل وزارة الأشغال العامة عند تركيب الكسارة القديمة في هذا الموقع الجديد تقوم باستعمال أجهزة حديثة للحد من التلوث.

 134 ألف متر مربع مساحة حدائق الأحياء

نشرت الراية بتاريخ 10 أبريل 1985 تصريحات لمصدر مسؤول في بلدية الدوحة، قال فيها: إن المساحة الإجمالية لحدائق الأحياء التي تمت زراعتها وتطويرها خلال الأعوام من 1981 إلی 1984 بلغت 133 ألفًا و 890 مترًا مربعًا موزعة على 16 موقعًا أو منطقة ويبلغ عدد وحداتها 56 وحدة أو قطعة مُنتشرة في الأحياء والمناطق وقرب الوحدات السكنية المأهولة.وأضاف المصدر أن الأشجار التي تمت زراعتها في حدائق الأحياء خلال هذه المدة بلغت 2196 شجرة وحوالي 96 ألفًا و 535 شجيرة من النباتات المُزهرة. كما بلغت مساحة المسطحات الخضراء التي تمت زراعتها خلال نفس الأعوام في حدائق الأحياء 94 ألفًا و 655 مترًا مربعًا إضافة إلى 7 آلاف و 950 مترًا مربعًا من مسطحات الرمل والحصى.

مقترح قطري لتنظيم بطولة سلة للناشئين تحت 17 سنة

بتاريخ 30 ديسمبر 1986 نشرت الراية تقريرًا عن مشاركة ناصر العلي رئيس اتحاد كرة السلة، ورئيس لجنة الميني باسكيت الآسيوية والدكتور مصطفى دياب السكرتير الفني للاتحاد في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للعبة على هامش البطولة الآسيوية للشباب، وذكر التقرير أن الاتحاد الآسيوي ناقش في اجتماعه الاقتراح القطري بإقامة بطولة للناشئين تحت 17 سنة، حيث وافق الاتحاد الآسيوي مبدئيًا على إقامة هذه البطولة كما أنه كلف اللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي لوضع تصوراتها لهذه البطولة وتحديد اللوائح الخاصة بها لأنها تقام لأول مرة.

علي عبد الستار يطلق ألبومًا جديدًا

بتاريخ 12 فبراير 1986 نشرت الراية خبرًا مفاده إطلاق الفنان علي عبد الستار الشريط السنوي الجديد بعنوان (الغواني السمر) ويضم مجموعة من الأغاني الجديدة، حيث قام علي عبد الستار بتلحين ثلاث منها وهي: الغواني السمر للشاعر محمد عبد الله المري، أما الأغنية الثانية وهي من ألحانه وشعر الإمام الشافعي، والأغنية الثالثة من ألحانه وكلمات الشاعر المبدع والمجدد جاسم صفر صاحب أغنية (واجهيني) ، أما الأغنية الرابعة التي يضمها الشريط فهي قادمة من الإمارات من تأليف الشاعر «طيف» ولحن الفنان إبراهيم جمعة، وعنوانها مضى الليل، والخامسة للشاعر جاسم صفر ومن ألحان الفنان الكويتي خالد الزايد بعنوان (يا سارحة)، والأغنية السادسة بعنوان «أميرة جميلة» من ألحان جاسم درويش.

برونزية للتشكيل القطري بالقاهرة

بتاريخ 28 ديسمبر 1986 نشرت الراية تقريرًا عن المشاركة القطرية في بينالي القاهرة، وذكر التقرير أن المشاركة القطرية تضم 5 فنانين قطريين هم: حسن المُلا، سلمان المالكي، وعلي حسن، ومحمد علي ويوسف أحمد، وقد حصل جناح قطر على الجائزة البرونزية، عن إحدى لوحات فن الحفر. للفنان يوسف أحمد وهي بالأسود والأبيض، وشارك في تحكيم هذه الدورة نخبة من أساتذة الفن والمفكرين والأكاديميين بهدف توسيع نطاق التقييم، فقد ضمت لجنة التحكيم الدكتور زكي نجيب، والدكتور ثروت عكاشة أحد وزراء الثقافة السابقين المتميزين.