فنون وثقافة
تشارك بـ «الخيمة» في النسخة الـ 14 بالرياض.. حمد عبدالرضا:

«قطر المسرحية» تتأهب لحصد جوائز المهرجان الخليجي

وصلنا للجاهزية الكاملة ولم تتبقَ لنا إلا التفاصيل الدقيقة

تكريم الفنان القدير صالح المناعي لتجربته الرائدة

الدوحة – أشرف مصطفى:
تُشاركُ دولةُ قطر في النسخة الرابعة عشرة من مِهرجان المسرح الخليجي للفرق الأهليّة المسرحيّة الذي سينطلق في الرياض بتاريخ 10 سبتمبر القادم، وذلك من خلال مسرحية (الخيمة) لفرقة قطر المسرحية من بطولة فيصل رشيد، ومحمد الملا وفاطمة الشروقي وتأليف عبدالرحمن المناعي وإخراج ناصر عبد الرضا، بالتعاون مع فرقة جلنار بقيادة علي حمدان، والإشراف العام لحمد عبدالرضا.
من جانبه، أعربَ السيد حمد عبد الرضا، رئيس مجلس إدارة فرقة قطر المسرحية، عن سعادته بمُشاركة أسرة الخيمة في هذا الحدث الثقافي الكبير، مُتمنيًا أن ينال هذا العرض استحسانًا من الجمهور السعودي خلال عرضه في الرياض، مُشيدًا بدعم المسؤولين بوزارة الثقافة، وترشيحهم للعمل من أجل تمثيل دولة قطر في هذه الاحتفالية، مُشيرًا إلى أن اختيار الفرقة لتمثيل قطر من خلال عرض الخيمة يضع على عاتقنا كمجلس إدارة مسؤولية العمل من أجل الحفاظ على اسم المسرح القطري، وأعربَ حمد عبد الرضا عن أمله في تمثيل فرقة قطر المسرحية دولة قطر بعرضها المسرحي «الخيمة» بالشكل الذي يليق بسمعة المسرح القطري، مُشيرًا إلى أن أسرة الخيمة تبذل جهودًا غير عادية خلال بروفاتها اليومية في مقر الفرقة، مشيرًا إلى أن الفرقة وصلت للجاهزية الكاملة، ولا تتبقى إلا التفاصيل الدقيقة بعد وصول فرقة جلنار لإجراء التدريبات معًا. وأضافَ عبد الرضا: نحرص على أن تكون جميع مُشاركاتنا مُتميّزة وقادرة على المُنافسة بشدة، مؤكدًا أن الفرقة ستتجه إلى الرياض في بدايات سبتمبر، وهي تضع جوائز المهرجان نصب أعينها وتتأهب لحصد أكبر عدد من الجوائز.

وأعربَ نجوم «الخيمة» عن سعادتهم بعرضهم في هذا المِهرجان المهم، مؤكدين أهمية التواجد الفني في مثل هذه الاحتفالية الثقافية الكبيرة حتى يتمكن الجمهور العربي والمُثقفون من الاطلاع على هذه التجرِبة الفريدة من نوعها، مُتمنين أن ينال عرضهم استحسانًا وإقبالًا من الجمهور والمسرحيين في الرياض، مؤكدين أن أسرة العمل حريصةٌ على تقديم عرض يليق بسمعة قطر في المجال المسرحي.
في مسرحية «الخيمة» نرى رؤية جمالية من خلال رجلين تتداعى ذكرياتهما في لحظات نرى خلالها حالتهما الإنسانية من قوة وضعف، ومحاولات يائسة للتحرّر من الخضوع لمن يحاصرونهما من الخارج، ما يدفعهما لإلهاء نفسيهما في صراع داخلي مع الأشقاء، ويعتمد النص على التكثيف والإيقاع السريع الذي لن يُشعرك بأيّ رتابة، ونصّ مسرحية «الخيمة» المكثف ضمَّ بين طيّاته تجرِبة إنسانيّة بسيطة في العناصر على الرغم من عمق مدلولاتها، حيث تتفجّر خلالها بواطن الشخصيّات وتظهر مكنوناتها على شكل حمم راكدة تحت الذكريات.
ويُعد مِهرجان المسرح الخليجي 2024، تجمعًا ثقافيًا مسرحيًا، يتم تنظيمه بشكل دوري مرة كل عامين.
وذلك باستضافة دورية بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يُشارك به ما لا يقل عن 400 مسرحي وفنان وناقد من دول المجلس والدول العربيّة، وتشهد النسخة المُقبلة تكريم الفنان القدير صالح المناعي بتجرِبته الرائدة في الكتابة والإخراج وكذلك الإدارة المسرحيّة.

 

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X