«ملتقى الناشرين» و«أدب الطفل» يطلقان مخيم القراءة الصيفي

الدوحة – الراية:

أعلنَ مُلتقى الناشرين والمُوزعين القطريين التابع لوزارة الثقافة عن تنظيم النسخة الثانية من مُخيّم القراءة الصيفي لهذا العام تحت عنوان «القراءة عبر العصور»، وذلك بالتعاون مع مركز أدب الطفل.
ويحتوي المُخيّم على العديد من الأنشطة والفعاليات والمُسابقات المُخصصة للأطفال واليافعين؛ وذلك بهدف تعزيز القراءة والكتابة لديهم، وتنمية الوعي بأهميتها، إضافةً إلى تعريف المشاركين في المخيم بمراحل وعصور تطور الكتابة بدءًا من العصر الحجري حتى العصر الحالي، والأدوات المستخدمة في كل عصر، حيث من المقرر أن يبدأ البرنامج اليوم الأحد الموافق 18 أغسطس الجاري ويستمر حتى تاريخ 21 من الشهر الجاري، وذلك يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى السابعة مساءً، وسيُقام في مقر مركز أدب الطفل.
ويتضمن بَرنامج المخيم العديد من الفعاليات الثقافية التي تُحفز خيال الأطفال وتطور قدراتهم التعبيرية، إضافة إلى تعليمهم مهارة القراءة والكتابة والرسم من خلال العديد من الأنشطة التفاعلية الأخرى كالقراءة الجماعية والتصميم الكتابي باستخدام أدوات تناسب عصور القراءة والكتابة المختلفة (العصر الحجري، عصر تطور صناعة الورق، العصر الإسلامي، العصر الحديث).
ومن جانبه، أكدَ السيد جاسم أحمد البوعينين، مُدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، أهمية البرنامج الصيفي في إتاحة الفرصة أمام الأطفال، وفتح آفاق جديدة للأطفال لاستكشاف عالم الكتابة بمراحله المُختلفة، معتبرًا أن هذا البرنامج ليس مجرد نشاط صيفي، بل خطوة نحو ترسيخ ثقافة القراءة والمطالعة في نفوس الأطفال، ما يُسهم في بناء جيل مُثقف وواعٍ انطلاقًا من رؤية الوزارة في ذلك. وأشاد بالجهود المبذولة من قِبل الجهات المشاركة والمتعاونة في تنظيم هذا الحدث الثقافي المميز.
وأعربت السيدة أسماء الكواري، مُديرة مركز أدب الطفل، عن سعادتها بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين ودعم وزارة الثقافة لأنشطة الطفل، والاستجابة الإيجابية للبرنامج من قِبل أولياء الأمور. وأضافت: إن مشاركة المركز في البرنامج جاءت انطلاقًا من التزامه الراسخ بتعزيز دور القراءة والكتابة في حياة الأطفال، وحرصه على توفير تجرِبة ثقافية غنية وفريدة تترك أثرًا عميقًا في نفوسهم.