متابعة – فريد عبدالباقي:
في بداية موسم دوري نجوم Ooredoo، يمرُّ النادي العربي بأزمة مبكرة، حيث فشل في تحقيق أي انتصار في أول جولتين، ما أثار استياء جماهيره، فالتعادل السلبي أمام الشحانية في الجولة الأولى، والتعادل الإيجابي 1-1 مع الوكرة في الجولة الثانية، وضعا الفريقَ في موقف صعب ورفع منسوب الضغط على الجهاز الفني واللاعبين.
تشعر الجماهيرُ العرباوية بالغضب والإحباط بعد البداية غير المُرضية للفريق أثارت استياءً واسعًا بين المُشجعين.
مع الأداء الضعيف والنتائج غير المرضية، بدأت الجماهير تعبر عن استيائها من مستوى الفريق، مشيرةً إلى تراجع الأداء مقارنة بالموسم الماضي، الضغط يتزايد على اللاعبين والجهاز الفني، ويشعر المشجعون بأن الفريق يحتاج إلى تحسين جذري في أدائه لاستعادة الثقة وتحقيق الانتصارات المطلوبة.
بداية غير موفقة وأداء مخيب
بدأ الفريق الموسم الجديد بتطلعات كبيرة بعد أن اختتم الموسم الماضي في المركز الخامس بالدوري، بعيدًا عن مستواه المُميز في المواسم السابقة. الأداء في المباراتين الافتتاحيتين كان مخيبًا، حيث فشل الفريق في تقديم عرض قوي يرضي مشجعيه، فالتعادل السلبي أمام الشحانية كان مُحبِطًا، بينما التعادل مع الوكرة زاد من القلق حول مستوى الفريق.

اختبار حقيقي

 

تتوجه الأنظار نحو المباراة المُرتقبة في الجولة الثالثة، حيث سيواجه العربي فريقَ السد في قمة ستُقام الخميس المقبل على استاد جاسم بن حمد، المباراة ستشكل اختبارًا حاسمًا للفريق في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهها، نجاح النادي العربي في هذه المباراة سيكون له تأثير كبير على معنويات اللاعبين ويعزز من فرصهم في استعادة توازنهم في الدوري.

التحديات القادمة

 

لمواجهة الأزمة الحالية، يحتاج النادي إلى تحسين أدائه بشكل ملحوظ يتعين على الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني يونس علي، العمل على تعزيز الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، وتحسين استراتيجيات اللعب لتحقيق نتائج إيجابية.. الجماهير تطمح لرؤية الفريق يعود إلى مستواه المُميز ويستعيد ثقته في الدوري، حيث يعتبر الفوز في المباراة القادمة أمام السد خطوة مهمة نحو هذا الهدف.
ومع اقتراب المباراة المُرتقبة ضد السد، يترقب مشجعو النادي العربي ردَّ فعل إيجابيًا من الفريق، النجاح في هذه القمة قد يكون بداية جديدة للفريق في الموسم الحالي، وقد يُسهم في إعادة بناء الثقة وتحقيق نتائج أفضل في الدوري، الوقت ليس في صالح النادي العربي، ويجب عليه الاستفادة من الفرص المُتاحة لضمان بداية قوية واستعادة مكانته بين كبار الدوري.

انتظار لثمار التغيير

شهد النادي العربي تغييرات هامة في قائمة المحترفين هذا الموسم، بعد انتهاء علاقة النادي بكل من البرازيلي رافينيا ألكانتارا والأيسلندي آرون جونارسون، واستمر محترفو الفريق من الموسم الماضي، السوري عمر السومة، والتونسي يوسف المساكني، والسنغالي عبده ديالو، والإيطالي ماركو فيراتي، والإسباني ذو الأصول الجزائرية وسيم قداري (تحت السن)، والتعاقد مع الفرنسي إسحاق الحاجي (تحت السن) القادم من الدحيل كبديل للمغربي محمد التعبوني (تحت السن) الذي انتقل إلى صفوف نادي قطر، وتجديد عقد المهاجم الفلسطيني علاء الدين حسن، الذي يلعب في خانة اللاعب المواطن.. ورغم وجود النجوم من العيار الثقيل إلا أن الفريق لم يظهر بمستواه المعهود حتى الآن. و استعان الفريق المُتوج بلقب الدوري 7 مرات، بكل من لويز مارتن قادمًا من الدحيل، والحارس محمد سعيد، كما جدد تعاقده مع اللاعبين عبدالله المريسي، وأحمد معين، ويوسف مفتاح، وهلال محمد، وعبدالله السليطي.
بالإضافة إلى التعاقد مع أحمد علاء القادم من الغرافة على سبيل الإعارة لمدة موسم، هذه الإضافات تهدف إلى تعزيز التشكيلة الحالية، لكن يبدو أن تأثيرها لم يظهر بعد بشكل ملموس.