بمناسبة اليوم العالمي للتصوير.. مهرجان قطر للصورة يعلن عن الفائزين بجوائزه للعام 2024
الدوحة – قنا :
أعلن مهرجان قطر للصورة /تصوير/، اليوم، عن الفائزين بجوائزه للعام 2024 في فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، وذلك في /مطافئ: مقر الفنانين/.
وفاز بجائزة /تصوير/ لعام 2024 في المشاريع الفوتوغرافية: محمود حمدة من فلسطين عن مشروعه /رحلة البقاء/، وإسماعيل زايدي من المغرب عن مشروعه /العائلة/، ومهند السوداني من العراق عن مشروعه /الأهوار/، وإيمان جميل من المغرب (دون عنوان)، ووفاء سمير سيد الأهل من مصر عن مشروعها /الموروث/، وآدم روحانا من فلسطين عن مشروعه /قبل الحرية/، وتمارة عبدالهادي من العراق عن مشروعها /الفرات/، ولينا جيوشي من مصر عن عملها /الرواد/، ومصعب أبوشامة من السودان عن مشروعه /تدوين/، وشادي الطباطيبي من فلسطين (دون عنوان).
وتبلغ قيمة جائزة تصوير للمشاريع الفوتوغرافية 30 ألف ريال قطري لكل فائز، حيث إنها تمكن المصورين الفائزين من إطلاق مشاريع جديدة أو تطوير مشاريع قائمة، وستتاح للفائزين المختارين فرصة حصرية لعرض أعمالهم والمشاركة في برنامج متكامل من الفعاليات العامة وعبر الإنترنت.
أما جائزة تصوير للصورة الفردية، ففاز بها: أحمد عبدالعزيز العبادي، مصطفى الشربجي، وعد صابر، أحمد شعبان، أحمد حسين مسعود، علي محمود جاد، طارق المغربي، إسلام أحمد حامد، أحمد عماد من مصر، وأحمد محمد حسن، عادل الحيمي، مثنى باظريس من اليمن، ومحمد عبدالله ميدو من الإمارات، ومصطفى تركي، مرتضى عماد من العراق، وبشار شقليلة من ليبيا، وهيثم عماد نورالدين من فلسطين، ونيش آري من تركيا، وسالم سلطان الحجري من سلطنة عمان، ومحمد نصر من قطر.
وتدعو جائزة تصوير للصورة الفردية المصورين، إلى تقديم صورة فوتوغرافية واحدة تمثل أفضل سرد لتجربة المصور الفوتوغرافي وسيرته الشخصية. وسيتم عرض صور الفائزين في معرض حصري عبر الإنترنت وسيحصلون على جائزة قدرها 2000 ريال قطري، بالإضافة إلى ضمان مشاركتهم في برنامج غني من فعاليات /مهرجان قطر للصورة: تصوير/ العامة وعبر الإنترنت.
وشهدت الفعالية، تقديم حوار ضمن سلسلة /لغات تصوير/ مع مشاعل الحجازي، الفوتوغرافية والفنانة القطرية التي اكتشفت شغفها بالفن والتصوير الفوتوغرافي في وقت مبكر من حياتها.
وتعرف مشاعل الحجازي بنهجها المبتكر واهتمامها المتفاني بالأصالة في العصر الرقمي. ويعكس عملها تفاعلا عميقا مع التصوير الفوتوغرافي والرسم والألوان، فضلا عن التزامها القوي بالاستدامة البيئية. قدمت الحجازي خلال إقامتها في مطافئ: مقر الفنانين من 2019 إلى 2020 معرضا فرديا بعنوان /بيت أمي لولوة/ في مجلس براحة الجفيري.
ويستكشف مشروعها /توثيق/ تطور الناس والعمارة في الدوحة القديمة، ويصور التحول السريع للمدينة. وتستخدم الحجازي عمليات التصوير الفوتوغرافي التقليدية، مثل طباعة (السيانوتايب) وطباعة الصمغ ثنائي الكرومات من القرن التاسع عشر لإضفاء منظور فريد على عملها.
وقال السيد خليفة أحمد العبيدلي مدير مهرجان قطر للصورة /تصوير/ في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الفعالية، إن جائزة المهرجان شهدت تطورا كبيرا وإقبالا هائلا من دول كثيرة، كاشفا أن عدد المشاركات في جائزة تصوير 2024 للمشاريع الفوتوغرافية بلغ 762، في حين أن عدد المشاركات في جائزة تصوير 2024 للصورة الفردية بلغ 2387، وهو ما صعب من مهمة أعضاء لجان التحكيم، نظرا لكثرة المشاركين، وقوة الأعمال المقدمة، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن عدد الفائزين في فئة المشاريع الفوتوغرافية بلغ 10 فائزين، وفي فئة الصورة الفردية بلغ 20 فائزا.. ولاحظ أن هناك تنوعا وتوازنا بين الفائزين في المنطقة.
وكشف العبيدلي أنه سيتم الإعلان عن برنامج الماستر كلاس لتدريب الفوتوغرافيين شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، فضلا عن الإعلان عن التقديم لجائزة مهرجان قطر للصورة: تصوير للعام 2025.
ولفت إلى أن الجائزة تشهد تدرجا في التطور، مما يذكي حماس المصورين الفوتوغرافيين محليا وإقليميا ودوليا، معربا عن التطلع إلى عرض إبداع وشغف المصورين، وتعزيز نموهم الشخصي والمهني، ومواصلة ترسيخ مكانة مهرجان تصوير باعتباره أحد أهم مراكز الإبداع في المنطقة.
وفي تصريح مماثل لـ/قنا/، قالت مشاعل الحجازي، الفوتوغرافية القطرية، إنها تركز في أعمالها الفنية على أهمية الأسرة في النسيج المجتمعي، والدور المحوري للأب والأم، وهو ما حاولت أن تنقله عبر عدستها. كما أشارت إلى أنها تخصص جهدا وافرا لتوثيق الأحياء القديمة في الدولة.
وبخصوص ما إذا كانت تخطط لالتقاط صورها، أم تترك الأمر عفويا، أكدت الحجازي أنها غالبا ما تهوى تصوير الشارع، لكن عندما تشتغل على مشروع معين، فإنها تركز على الرسالة التي تريد إيصالها عبر الكاميرا، والكلمة عبر الصورة، مشددة في الوقت نفسه، على أنها تسعى أن يكون التصوير عملية استرخاء وذلك بحمل الكاميرات خفيفة الوزن، مما يسهل الحركة.
وأوضحت أنها تستخدم الكاميرات الاحترافية نظرا لما تتيحه من تحكم في حجم الإضاءة وفتحة العدسة، وسرعة الغالق (حركة الشاتر)، من أجل تكوين فني جميل للصورة.
جدير بالذكر، أن مهرجان قطر للصورة /تصوير/، يهدف إلى الاحتفاء بالمواهب المتنوعة من المصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال إفريقيا ودعمهم، وتزويدهم بمنصة تمكنهم من عرض أعمالهم والتعرض للجمهور العالمي. ومن خلال رعاية كل من المواهب الناشئة والمصورين المتمرسين، يكتسب مهرجان التصوير الفوتوغرافي شهرة متزايدة كمركز هام للإبداع في المنطقة، ويشجع رواية القصص المرئية والتعبير الفني.