مرت مُناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب، الأسبوع الماضي، التي توافق الثاني عشر من شهر أغسطس، كل عام، في ظل ظروف أمنيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة مُختلفة يمرّ بها العالم من حولنا.
وجاءَ شعار اليوم الدولي للشباب لهذه السنة تحت مسمى «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة..»، الذي يهدف إلى خلق فرصة للشباب لاستكشاف كيف يمكنهم الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التنمية المُستدامة، وتحديد الصعوبات التي قد تواجههم وكيفية تجاوزها، وإيجاد حلول إبداعيّة من خلال التفكير الإبداعي في مُختلِف المجالات.
وقد احتفلت دولةُ قطر الأسبوع الماضي، مُمثلة بوزارة الرياضة والشباب بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، من خلال عقد جلسة نقاشيّة بعنوان «من النقر إلى التقدّم.. مسارات الشباب الرقْمية للتنمية المُستدامة وريادة الشباب في تطوير العمل الخيري والإنساني»، شارك فيها عددٌ من المُتطوّعين الشباب ممن كانت لهم تجارِب دوليّة في التطوّع والعمل الخيري والإنساني، كما شاركت المراكز الشبابيّة في الاحتفال بيوم الشباب الدولي بإقامة جلسات نقاشيّة أخرى وورش مُتنوّعة.
الجدير بالذكر، أن وزارة الرياضة والشباب قد احتفلت باليوم العربي للشباب الموافق الخامس من يوليو من كل عام.
كما احتفلت وزارة الرياضة والشباب، مُمثلة بمجلس الشباب القطري، بيوم الشباب الخليجي، تحت شعار «شباب خليجي فاعل ومسؤول»، الذي يصادف السادس من يونيو من كل عام، وهدف هذا الاحتفال إلى الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المُشترك وتطويره.
ومن هنا نلاحظ، أن هناك ثلاثة أيام للاحتفال بيوم الشباب، الأول هو الاحتفال بيوم الشباب الخليجي الذي يصادف السادس من يونيو، والثاني يوم الشباب العربي ويصادف يوم الخامس من يوليو، واليوم الدولي للاحتفال بالشباب، الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس، والمُلاحظة الأخرى، وقوع هذه الأيام الثلاثة، في أشهر الصيف، وعُطلة الشباب المدرسيّة والجامعيّة، ما يُمكّن الشباب من الاحتفال بهذه الأيام، والاستفادة منها في صقل مهاراتهم، وتجارِبهم، ومُمارستهم المهام التي تفرّغ طاقتهم المشحونة والمكبوتة طَوال فترة الدراسة.