الدوحة – قنا : 

اعتمد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، انضمام جمعية القناص القطرية لعضوية الاتحاد.

ويأتي هذا الانضمام، نظرا لمكانة جمعية القناص القطرية على كافة الأصعدة محليا وإقليميا ودوليا، ونجاحها وخبرتها الكبيرين في مجال تنظيم المسابقات والبطولات الخاصة بسباقات الصقور، وهو ما شهدت به عدة منظمات دولية في مجال الرياضات الشعبية والتقليدية أو تختص بالصقور والصيد التقليدي وتحوز الجمعية عضويتها أو تتمتع بعضوية مجلس إدارتها.

وأعربت إدارة جمعية القناص عن سعادتها اعتماد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، متمنية التوفيق والنجاح لإدارة الاتحاد.

وقال السيد متعب القحطاني مدير بطولات جمعية القناص ومهرجان مرمي، في تصريح اليوم، إن هذه العضوية، جاءت بناء على دعوة من الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للمشاركة في النسخة الأولى التي احتضنتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي توج فيها فريق جمعية القناص بالمركز الأول، وبعد ذلك تم تقديم طلب الانضمام إلى عضوية الاتحاد الفتي في تأسيسه إلى جانب مجموعة من الدول الأخرى من المنطقة الخليجية والعربية ودول أجنبية أخرى.

ولفت إلى أن هدف جمعية القناص من الانضمام إلى هذا المحفل الدولي، هو تبادل الخبرات وخلق تقارب مع النوادي والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن كسب الصقارين القطريين لتجارب دولية ونسج علاقات مع الجهات الأخرى.

جدير بالذكر، أن جمعية القناص القطرية، تعد من أبرز الجهات المعنية برياضات وسباقات الصقور في المنطقة، إذ تمتلك أجندة حافلة من الفعاليات والأنشطة والأحداث الخاصة برياضة الصقور، ما يشكل إضافة نوعية مهمة لمسيرة الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، ويخدم أهدافه الرامية لتوسيع قاعدة هذه الرياضة، ونشر ثقافة ممارستها على مختلف المستويات والأصعدة.

ويأتي انضمام الجمعية إلى قائمة أعضاء الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، عقب الإعلان عن انضمام تسع جهات جديدة لعضوية الاتحاد الشهر الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور: هو كيان رياضي غير حكومي، وغير هادف للربح، يتمتع بشخصية قانونية مستقلة، وهو المنظمة الرياضية الوحيدة في العالم المسؤولة بصورة دائمة عن إدارة رياضات وسباقات الصقور، تأسس في الـ 14 ديسمبر 2022 ومقره إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتتجلى رسالة الاتحاد في استدامة رياضات وسباقات الصقور وتمكينها دوليا من خلال نشر قيمها وموروثها الثقافي، وتعزيز مبادئ وقواعد ممارستها على كافة الأصعدة، باستخدام مختلف الأساليب والتقنيات الحديثة والخبرات والممارسات بين ممارسي هذه الرياضة في دول العالم، فضلا على المساهمة في حماية البيئة وحقوق وسلامة الصقور واستدامتها، بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة.