القدس المحتلة – وكالات:
تبنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء الأحد في تل أبيب، وأدت إلى رفع إسرائيل حالة التأهب الأمني. وقالت كتائب القسام إن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود ما دامت مجازر الاحتلال وسياسة الاغتيالات متواصلة. من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية والشاباك: إن عبوة شديدة الانفجار استُخدمت بهجوم تل أبيب، وقال بيان مشترك للشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك: إن تفجير تل أبيب عملية هجومية استخدمت فيها عبوة شديدة الانفجار. ودعا البيان الإسرائيليين إلى اليقظة والحذر والتبليغ عن أي شخص أو جسم مشبوه، مؤكدًا رفع حالة التأهب في منطقة تل أبيب الكبرى. واستشهد منفّذ الهجوم نتيجة الانفجار، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية. من جانبه، أكد الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أنه تم تجنّب هجوم أكثر خطورة. وقال في إيجاز صحفي عبر الإنترنت إن «الفلسطيني الذي كان يحمل حقيبة ظهر مليئة بالمتفجرات فجّرها قبل أن يتمكن من الوصول إلى منطقة أكثر اكتظاظًا بالسكان». من جانب آخر كشف مركز معلومات فلسطين (معطى) عن أكثر من 100 عملية للمقاومة في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري، وقال المركز إن المقاومة في الضفة زرعت 34 عبوة ناسفة لاستهداف قوات الاحتلال في الضفة منذ بداية الشهر الجاري. كما وقعت 78 عملية إطلاق نار و3 عمليات طعن خلال الفترة ذاتها.