عواصم – الجزيرة نت:

أكدَ مصدرٌ في غرفة عمليات المُقاومة الفلسطينيّة في غزة لقناة الجزيرة، امتلاك المُقاومة أدلةً واضحةً على تورط بريطانيا بالمُساهمة في الجهد الاستخباري لصالح الاحتلال في قطاع غزة، حيث أدت المُشاركة البريطانيّة إلى قتل آلاف النساء والأطفال في القطاع، وقالَ المصدرُ إن مُساهمة بريطانيا في الجهد الاستخباري بغزة تتم بالاشتراك مع الولايات المُتحدة. وطالبَ المصدرُ بريطانيا بوقف تعاونها الاستخباري مع الاحتلال ووقف مُشاركتها في الإبادة. من جانبها دعت مُنظمة «هيومن رايتس ووتش» بريطانيا لوقف تراخيص الأسلحة لإسرائيل، وقالت مُديرة هيومن رايتس ووتش في بريطانيا ياسمين أحمد للجزيرة: على الحكومة البريطانيّة اتخاذ إجراءات لوقف تراخيص الأسلحة لإسرائيل، مؤكدة أن المسار القضائي ببريطانيا أبطأ في الاستجابة لما يحدث على أرض الواقع. وكان دبلوماسي بريطاني قد استقال من منصبه في إيرلندا لاعتراضه على بيع الأسلحة لإسرائيل، مع تداول رسالة له بالبريد الإلكتروني قال فيها إن وزارة الخارجية البريطانيّة «قد تكون مُتواطئة في جرائم حرب». وكتبَ مارك سميث الذي كان يعمل في السفارة البريطانيّة في دبلن، في رسالة استقالته التي أرسلها إلى زملائه، إنه «لا مُبرّر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانيّة لإسرائيل». وقالَ سميث: كتبت إلى وزير الخارجيّة «لإبلاغه باستقالتي وحثه على مُراجعة نهج المملكة المُتحدة تجاه الوضع في غزة على نحو عاجل».