الدوحة – أشرف مصطفى:
تحرصُ مؤسسةُ الدوحة للأفلام على فتح نافذة مهمة للسينما القطرية خلال الدورة ال81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المُقرر انطلاقه يوم 28 أغسطس حتى 7 سبتمبر، إذ تُتيح للعالم فرصة التعرّف على قصص ورؤى من منطقتنا، وذلك عبر مبادرتها الجديدة التي عنونتها ب «بوابتك إلى قطر»، بغية تقديم عروض أفلام لإبراز المشهد السينمائي القطري عبر تشكيلة أفلام قصيرة تحتفي بالمواهب الواعدة لصنّاع الأفلام في قطر في جسر فينيسيا للإنتاج 2024، الأمر الذي يمنح المُشاهدين فرصةً مُميزةً لاكتشاف القصص الغنية والمتنوّعة التي يرويها أعضاء مُجتمع قطر الإبداعي.
تُقام الفعالية يوم 2 سبتمبر المُقبل في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا وحتى الثالثة عصرًا بفندق إكسيلسيور (سبازيو إنكونتري)، فينيسيا، وتتضمن قائمة الأفلام المعروضة: «ثم يحرقون البحر» لماجد الرميحي، و»حدود» لخليفة آل ثاني، و«من أعلى شجرة الصبّار» لبثينة المحمدي، و«لا ترتاح كثيرًا» لشيماء التميمي، و«القرابة» لعلي الهاجري، و«سند» لنور النصر، و«حضارة المساواة» لإبراهيم البوعينين. وتطرح هذه الأفلام موضوعات تهم المُشاهد أينما كان، كالهُوية والشجاعة والأخلاقيات والوَحدة، بعدسة صنّاع أفلام حصلوا على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام.
وأعلنت المؤسسة أنه سيكون هناك حفل استقبال بعد العرض، بحضور صنّاع الأفلام وخبراء الصناعة وحضور المهرجان، وهي فرصة للتعارف والتواصل ومُناقشة الأفكار وبحث إمكانية التعاون، فضلًا عن الاطلاع على قصص فريدة تُجسّد الروح الإبداعية لمُجتمع صناعة الأفلام في قطر، والاستمتاع برحلة سينمائية أخّاذة في جسر فينيسيا للإنتاج 2024. وعلى جانب آخر يستمر معرض «أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة» المُشارك في بينالي فينيسيا، الذي يُعد من أعرق المِهرجانات في عالم الفن، وذلك في قصر كافالي فرانشيتي في فينيسيا حتى يوم 24 نوفمبر المُقبل، ويُسلط المعرضُ الضوءَ على أفلام ومشاريع فيديو مُتفردة لأكثر من 40 فنانًا وصانع أفلام من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، وتتناول هذه الروايات السينمائية الموضوعات المُعاصرة للمُجتمع والذاكرة وغيرها.
ويُشاركُ في تنظيم هذا المعرض الذي هو من إنتاج هيئة متاحف قطر بدعم من المدينة الإعلاميّة القطريّة، كل من: مؤسسة الدوحة للأفلام، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف «مطاحن الفن»، وسيقام في الدوحة بالتعاون مع آرت كابيتال بارتنرز، ويأتي دعم المدينة الإعلاميّة قطر، لهذا المعرض ضمن الجهود المبذولة في توفير مِنصة لصانعي الأفلام من قطر والعالم العربي وباقي دول العالم.