مطالب بافتتاح شبكة الطرق الجديدة بعين خالد
الدوحة – الراية:
يواجه سكّان مِنطقة عين خالد، خلف مركز أم مسيمير الصحي، مُعاناةً كبيرةً بسبب تأخر افتتاح شبكة الطرق الواقعة في الجهتين الشمالية والغربية من مِنطقتهم، التي من المفترض أن تساهمَ في اختصار الوقت والجهد عليهم، بحكم أنها تربط بين مِنطقتهم وشوارع أم السنيم، وخالد بن أحمد وروضة أم الرمرام. وتأتي أعمال إنشاء شبكة طرق جديدة في جزء من مِنطقة عين خالد لضمان الانسيابية المروريّة في شوارع المِنطقة، والربط بين شوارع السوق المركزي وأم السنيم وخالد بن أحمد وأم لخبا وروضة أم الرمرام، فضلًا عن توفير بنية تحتيّة مُتكاملة للأراضي الخاصّة بالمواطنين.
ونفذت الهيئةُ مشروع الطرق في المِنطقة، ضمن أعمال مشروع تحسين الطرق في مدينة الدوحة، بهدف تنظيم الحركة المروريّة بالشوارع الرئيسية وتطوير خِدمات البنية التحتيّة، ما سيخدم السكان والعديد من المرافق الخِدميّة والمُنشآت الصحيّة والتعليميّة فيها، ويتضمن المشروعُ أيضًا عددًا من التقاطعات المروريّة والطرق الفرعيّة التي تخدم القسائم السكنيّة في المِنطقة، حيث يُعدّ المشروع جزءًا من جهود الهيئة لتطوير شبكة الطرق الداخليّة وتعزيز الربط فيما بينها ومع شبكة الطرق الرئيسية، إلى جانب تحسين مرافق الخِدمات القائمة وتطوير البنية التحتيّة بما يستجيب لمُتطلبات النمو العمراني والاجتماعي في البلاد، لا سيما أن المِنطقة تشهد كثافةً سكانيةً عاليةً وحركةً مروريةً نشطةً.
ويخدم المشروعُ عددًا من الوحدات السكنيّة والمُنشآت الخِدميّة والتعليميّة، من أبرزها مركز مسيمير الصحي والنادي العلمي القطري وعدد من المدارس، حيث تضم الأعمالُ التي تمَّ تنفيذها إنشاء طرق باتجاهين بطول إجمالي 3 كم، وإنشاء تقاطعين مع توفير مسارات مُخصصة للمشاة ومسارات مُخصصة للدراجات الهوائيّة وعدد من مواقف السيارات الجانبيّة، كما سيتم أيضًا تنفيذ أعمال تركيب الإنترلوك، إلى جانب أعمال تجميليّة بزراعة عددٍ من الأشجار والمُسطحات الخضراء. وتضمن المشروعُ أيضًا أعمال بنية تحتية مُتكاملة، خاصة شبكة تصريف المياه السطحيّة وخطوط مياه الشرب لريّ المزروعات، وشبكة كهرباء لتشغيل أعمدة الإنارة والخِدمات على الطريق.
ويعتبر تطوير هذا الطريق جزءًا من بَرنامج «أشغال» للطرق في المناطق السكنيّة، حيث يُلبّي الطريق الجديد طموح السكان والسائقين المُتوجهين إلى المناطق الحيويّة، فضلًا عن دوره في تسهيل تنقّل المشاة، ومُستخدمي الدراجات الهوائيّة من خلال توفير مسارات مُخصصة لها.