كانبرا – الدوحة – الراية وقنا:

اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيدة بيني وونغ وزيرة الخارجية في أستراليا.

جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مجالات الاقتصاد والتبادل التجاري والطاقة النظيفة والتكنولوجيا، بجانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وآخر المستجدات في أفغانستان.

وأعربت سعادة وزيرة الخارجية الأسترالية، خلال الاجتماع، عن دعم بلادها لجهود الوساطة المشتركة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما عبرت عن شكرها لدولة قطر على جهودها في إعادة المواطنين الأستراليين العالقين أثناء جائحة كورونا عبر الخطوط الجوية القطرية، ودورها في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة.

كما اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، مع سعادة السيد ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في أستراليا.

جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون، وسبل دعمها وتعزيزها في المستوى الدفاعي بين البلدين.

وأعرب سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي، خلال الاجتماع، عن تقدير بلاده لدعم دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

في سياق متصل أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن هناك رغبة مشتركة بين البلدين للارتقاء بالعلاقات إلى آفاقٍ أوسع.

وقال معاليه في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة «X»: «شكرًا لك سعادة السيدة بيني وونغ وزيرة الخارجية في أستراليا على استضافتي. نقاشنا اليوم حول الشراكات المتعددة بيننا في مجالات الطاقة والاقتصاد والمواقف المشتركة حول قضايا الأمن والسلم الدوليين وعلى رأسها غزة؛ يعكس الرغبة المشتركة للارتقاء بالعلاقات بين بلدينا إلى آفاقٍ أوسع».

كما أكد معاليه تطلع دولة قطر لتعزيز التعاون والشراكة بين بلدينا بما يساهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.. وقال معاليه في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة «X»: «شكرًا سعادة السيد ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في أستراليا على فرصة اللقاء اليوم ومناقشة مجالات التعاون. نتطلع لتعزيز التعاون والشراكة بين بلدينا بما يساهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين».