تحسينُ الوعي الأمني بين الموظفين له دورٌ بالغُ الأهمية في تعزيز الالتزام بالسياسات الأمنيّة في المؤسسة، وأهم طرق تحسين الوعي بين الموظفين هي:

أولًا: برامج التدريب والتوعية المُستمرة:

– تنظيم دورات تدريبيّة مُنتظمة لتعريف الموظفين بالتهديدات السيبرانية الحديثة وأفضل المُمارسات في الأمن السيبراني.

-إنشاء مُحتوى توعوي مثل مُلصقات أو نشرات إلكترونية لتذكير الموظفين بالسلوكيات الآمنة.

– تنفيذ تمارين مُفاجئة لتقييم مدى استيعاب الموظفين للمفاهيم الأمنيّة.

ثانيًا: تعزيز ثقافة الأمن السيبراني:

– دعم القيادة العُليا للأمن السيبراني وإظهار التزامها به.

– إدراج الأمن السيبراني ضمن أهداف وقيم المؤسسة.

– تشجيع الموظفين على الإبلاغ عن أي شكوك أو انتهاكات أمنيّة.

– تضمين الأمن السيبراني في سياسات وإجراءات العمل اليومية.

ثالثًا: حوافز وتحفيز الموظفين:

– إنشاء برامج لتكريم الموظفين المُتميّزين في الأمن السيبراني.

– ربط الحوافز والترقيات بالالتزام بمُمارسات الأمن السيبراني.

– إشراك الموظفين في عملية تطوير وتحسين إجراءات الأمن السيبراني.

رابعًا: التواصل الفعّال والشفافية:

– إبلاغ الموظفين بأي تحديثات أو تطوّرات في مجال الأمن السيبراني.

– مُشاركة الدروس المُستفادة من أي حوادث أمنيّة سابقة.

– تشجيع الموظفين على طرح أسئلتهم والمُساهمة بأفكارهم.

خامسًا: التكامل مع الأنظمة والعمليات الأخرى:

– ربط الأمن السيبراني بالمُبادرات الأخرى كإدارة المخاطر والامتثال.

– دمج الأمن السيبراني في عمليات التخطيط والتطوير والتغيير.

– تنسيق الجهود مع أقسام تكنولوجيا المعلومات والموارد البشريّة.

باتباع هذه الاستراتيجيات، يُمكن للمؤسسات تعزيز الوعي الأمني بين موظفيها وزيادة مُشاركتهم في الحفاظ على أمن وسرية المعلومات الحساسة.

@AmalAlmohannadi