الدوحة – وكالات:
في اليوم الـ 320 للحرب على غزة، أعلنت وزارةُ الصحة في القطاع، ارتكاب الاحتلال 4 مجازر وصل منها إلى المُستشفيات ما يفوق 60 شهيدًا و124 مُصابًا خلال 24 ساعة، وبذلك يرتفعُ عددُ الشهداء إلى 40 ألفًا و223، وعدد المُصابين إلى 92 ألفًا و981 منذ السابع من أكتوبر الماضي. وارتكبت قواتُ الاحتلال الإسرائيلي مجزرةً إسرائيليةً جديدةً في مدرسة صلاح الدين التابعة للأونروا وتؤوي نازحين في غزة، ارتقى فيها عشرات الشهداء، كما قصف الاحتلالُ مدرسةً للنازحين بحي الرمال غرب غزة، كما أفادت مصادر طبيّة بارتقاء 13 شهيدًا وعشرات المُصابين إثر غارات وقصف مِدفعي إسرائيلي استهدف مناطق شرقي خان يونس. وأصدرَ الجيشُ الإسرائيليُ أوامر إخلاء جديدة في مِنطقة دير البلح المُكتظة بالنازحين في وسط غزة، التي لجأ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العدوان.
وذكرَ مُسعفون وسكان أن الأوامر، التي قال الجيش الإسرائيلي إنها ضرورية لإخلاء المدنيين، أصبحت «منطقة قتال خطيرة»، سرعان ما تبعها إطلاق نيران من الدبابات، ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل وإصابة عدد آخر بنيران البنادق الآليّة.
وتقلصت المِنطقة الإنسانيّة التي حددتها إسرائيل بالفعل، حيث تتطور العمليات البرية للجيش الإسرائيلي.
وتُشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مساحة المنطقة حاليًا تبلغ 42 كيلومترًا، أي ما يوازي 11 % من مساحة قطاع غزة. وتصف مُنظمات الإغاثة الظروف المعيشية في المِنطقة، التي تقيم بها أغلبية سكان غزة حاليًا بأنها كارثية. وأشارَ الجيشُ الإسرائيلي إلى أن عملياته ضد الفصائل الفلسطينية وبنيتهم التحتية مُستمرة في حي تل السلطان غربي رفح، وكذلك في خان يونس جنوبي القطاع. وبالنسبة للنازحين في دير البلح، فإن عدم إحراز تقدم صوب وقف إطلاق النار لا يزيدهم إلا بؤسًا وهم يبحثون عن مكان آمن من القتال.