الدوحة – قنا:

وقعت جامعةُ الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، مذكرةَ تفاهمٍ، مع مؤسسة الدوحة للأفلام، في إطار السعي المستمر لتعزيز التعاون بين قطاع التعليم وصناعة الإعلام.
وأوضحت الجامعةُ، في بيان، أمس، أنه تم تصميمُ هذه الشراكةِ الاستراتيجيةِ لدعم اهتمامات وأهداف الطرفين، بما في ذلك التدريب العملي والمهني، وتطوير البرامج، وأنشطة التوعية المجتمعية، لافتة إلى أن الطلاب الملتحقين ببرنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقْمي والإنتاج الإعلامي هم من سيستفيدون بشكل خاص من هذه الشراكة، حيث ستوفر لهم فرصَ التدريب والتطوع، بالإضافة إلى حصولهم على موارد تعليمية متقدّمة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وتضعُ المذكرةُ، التي وقعها الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وفاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إطارًا شاملًا للتعاون عبر مجالات متعددة، ما يدعم رسالة الجامعة في توفير فرص التعلم التطبيقي والتجارِب الحقيقية في الصناعة لطلابها.
وبهذه المُناسبة، أكدَ الدكتور النعيمي أهمية هذه الشراكة التي ستعزز بشكل فعال صناعة الأفلام في قطر، وستعمل بمعايير دولية لتحقيق وعي عالمي بالثقافة القطرية، مبينًا أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أطلقت في هذا العام الأكاديمي مسارًا باللغتين العربية والإنجليزية لبرنامج البكالوريوس البارز في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي لدعم احتياجات سوق العمل في صناعة الإعلام المتنامية في قطر. وأشار إلى أن هذا البرنامج سيثري الطلابَ بموارد وخبرات شركاء الجامعة، وسيعدّ خريجيه لمستقبلٍ مهني ناجح ومليء بالإنجازات.
بدورها، ثمنت فاطمة حسن الرميحي، هذا التعاونَ الذي يجسد الشراكة الحيوية بين التعليم الأكاديمي والعمل الإبداعي، ويعكس أهمية التآزر بين فن السرد القصصي ومختلِف أنماط الإعلام، مبرزة نجاح جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز مكانتها كمؤسسةٍ تعليميةٍ رائدةٍ في مجال الإعلام.
ونوّهت إلى أن الجانبين سينطلقان معًا في رحلةٍ مشتركةٍ لتعزيز التعليم والابتكار، وإلهام الطلاب المُسلحين بالعلم والمعرفة العملية لتمهيد الطريق لهم للمساهمة الفاعلة في ازدهار المجتمع القطري وتعزيز الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن فوائد هذه الاتفاقية ستعم نطاقًا واسعًا من مجتمع الجامعة، حيث سيتم تنظيم فعاليات مُشتركة مثل الندوات والمحاضرات وورش العمل لتطوير معرفة ومهارات جميع طلاب وأعضاء هيئة التدريس، علمًا أن الجهتين اتفقتا أيضًا على التعاون في تنسيق أنشطة توعوية هادفة وفعالة بِناءً على اهتماماتهما المُشتركة، لتوطيد الروابط العميقة مع المُجتمع المحلي.