الاحتلال يأمر سكان «بيت لاهيا» بالإخلاء القسري

غزة – وكالات:

ارتقى أكثر من 30 شهيدًا يوم أمس وأصيب عشرات الفلسطينيين باستمرار القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، فيما أمر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق واسعة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بالإخلاء القسري تمهيدًا لعمليات عسكرية، مما يقلص المساحات التي يمكن لسكان القطاع التواجد بها، في ظل عدم وجود مناطق آمنة، وذلك تزامنًا مع قصف إسرائيلي عنيف استهدف المنطقة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 40265 شهيدًا و93144 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. من جانبها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت أسدود وعسقلان والمستوطنات في غلاف غزة برشقات صاروخية، وذلك بعد تأكيد الإعلام الإسرائيلي انفجار صاروخ في منطقة مفتوحة في الغلاف. أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت تفعيل صفارات الإنذار بعد 3 أسابيع من الهدوء في سديروت بغلاف غزة، وسط أنباء عن رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه سديروت. وقالت بلدية سديروت إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا أطلق من قطاع غزة باتجاه المدينة. وأفاد جيش الاحتلال برصد إطلاق صاروخين من غزة باتجاه سديروت، قائلًا إنه اعترض واحدًا في حين سقط الآخر في منطقة مفتوحة. من جانب آخر التقى وفد من عائلات الأسرى في قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحثه على إتمام هدنة تسمح بالإفراج عن أحبائهم، وقالت ابنة أحد المحتجزين بعد اللقاء إنها تشعر «أن الاتفاق لن يتمّ قريبًا». وقالت إيلا بن عامي في بيان صدر عن منتدى عائلات الرهائن: «غادرت بانطباع ثقيل وصعب بأن اتفاق الهدنة لن يتمّ قريبًا». وأضافت: «أخشى على حياة والدي والنساء هناك، وعلى الجميع».