الدوحة – الراية:

أكدت الدكتورة سارة راشد موسى، استشاري طب المُجتمع ومسؤول مركز المُعافاة في مركز روضة الخيل الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ الشباب خلال مرحلة المُراهقة يواجهون تحديات قد تجعلهم يشعرون بالتوتر، مثل البحث عن هُويتهم والتكيّف مع توقعات المدرسة والأسرة والأصدقاء، واتخاذ قرارات تتعلق بمُستقبلهم. ونوّهت بأن الشباب الذين يتعرّضون للعنف المدرسي كضحايا أو يُمارسونه كمُعتدين، يظهرون قدرة أقل على التعامل مع المواقف المُسببة للتوتر. وبالمثل، فإن الشباب الذين يتعرّضون للتنمر الإلكتروني يُظهرون مستويات أعلى من القلق والاكتئاب، ويظهرون ضعفًا في تقدير الذات. ويُشير تقدير الذات إلى التقييم الذاتي للفرد لقيمته الشخصية، وكذلك إلى ردود الفعل المُستمدة من تفسيرات الآخرين. وحثت الأسر على دعم تبني أطفالهم المراهقين أنماط الحياة الصحية من خلال حل المُشكلات (تحديد المشكلة، والتواصل الواضح والمباشر، والتعبير عن الأفكار والمشاعر، ووضع البدائل، واتخاذ القرارات وتنفيذها، وتقييم الفعالية).

وتلعبُ الأسرةُ دورًا مُهمًا في تطوير الاستقلالية واتخاذ القرارات المُشتركة فيما يتعلق بالغذاء والنشاط البدني، ما يُسهم في خِيارات غذائيّة أكثر صحة. ويرتبط التحكّم المرن في السلوك بالدور الأسري الفعّال، ولذلك تُنصح الأسر بوضع معايير للسلوك وتطبيقها بطريقةٍ مرنةٍ.