بقلم /سامي كمال الدين – إعلامي مصري
كيفَ أقومُ بالأمورِ «على النحو الصحيح» في مُختلفِ مجالات الحياة؟!
رُبَّما يشغل هذا السؤال تفكيري وتفكيرك وتفكير الملايين حول العالم خاصةً أصحاب المواهب والمبدعين الذين يمارسون مهنًا لها علاقة بالفن..
قرأت مؤخرًا كتاب «فن التفكير الإبداعي» لمؤلفه «رود جودكينز»، والصادر في الطبعة العربية عن مكتبة جرير The art of creative thinking، تأليف ROD JUDKING وكنت قبل عدة سنوات قرأت كتاب «التفكير العلمي» تأليف د. فؤاد زكريا وفيه فوائد جمَّة أيضًا.
استطعتُ الخروج بعدة فوائد من كتاب «فن التفكير الإبداعي» أحببتُ أن أشارككم إياها حتى تعم الفائدة على الجميع ومنها:
• غامر خارج منطقة راحتك.
• العقليةُ الإبداعية يمكن أن تطبق على أي شيء تقوم به ويمكن أن تُثري كلَّ جانب من جوانب حياتك.
• الإبداع ليس بابًا تفتحه أو تغلقه إنه طريقة لرؤية العالم من حولك.
• التفكير الإبداعي أشبه بالعضلة التي تحتاج إلى تقويتها من خلال التدريبات الرياضية.
• يقول «فرانك جيهري»: لا يمتلك كلُّ شخص نفس أنواع المواهب، بالتالي اكتشف ما هي مواهبك واستخدمها.
• ليكونَ الإنسانُ شخصًا لا يمكن استبداله، يجب أن يكون مُختلفًا دائمًا كما تقول كوكو شانيل.
• نحن نقضي الكثير من حياتنا دون أن نكون ما نحن عليه بالفعل.
• من المُهم أكثر أن تكون أفضل نسخة من نفسك على أن تكون نسخة سيئة من شخص آخر.
• لكي تنتج شيئًا ذا قيمة، يجب أن تكون استباقيًا وتنتجه، ولا تجلس تنتظر.
• الأشخاص الذين يصيرون أثرياء بما فيه الكفاية لكيلا يحتاجوا أبدًا للعمل مرة أخرى هم الأشخاص الذين لا يتوقفون عن العمل أبدًا.
• لكي تصير شخصًا ناجحًا يتعين عليك في كثير من الأحيان أن تبني أساسًا متينًا من الحجارة التي يلقيها الآخرون عليك.
– لكي تحثَّ الجماهير على أخذ عملك بجدية، من الضروري أن تحثهم على أن يأخذوك أنت بجدية.. في بعض الأحيان، لكي يقتنع الناس بقيمة أعمالك، يتعين عليك أن تقنعهم بقيمتك.
• ظروفك الحالية لا تُملي عليك وجهتك، إنَّها تحدد فقط نقطة انطلاقك.
• تأتي أهم إنجازاتنا من التغلب على شياطيننا الداخلية وإخضاعها للعمل، كلما كان الشعور أعمق، زاد الاستمتاع بتحويله إلى شيء ذي قيمة. بلا مطر، لن يكون هناك قوس قزح.
• علينا أن نواصل البحث، كل تجربة مُهمة تعدل إدراكنا، التجربة هي ما يحدث لك، ما يهم هو ما تفعله حيال تلك التجارب.
• وضع مجموعة مبادئ تؤمن بها وتسعى باستمرار لدعمها هو أداة ثمينة.
• أحيانًا يكون أكثر ما تحتاج إلى القيام به هو أكثر شيء نحاول تجنبه، إذا كنت تريد فعل شيءٍ إبداعي، شيءٍ مبتكر، فلا تفعل أي شيء.
• الأفكار الإبداعية التي تبحث عنها تسبح تحت سطح عقلك، عليك العثور على طرق تساعدها على اختراق السطح. كلما غُصت لمسافة أبعد، ستكتشف أكثر.
• غالبًا ما يتحدث الفنانون والكتَّاب والمبدعون الآخرون عن اكتشاف ما يتعين عليهم قوله، المُسَوَّدات الأولى لأعمال المُلحنين والكُتَّاب والفنانين كاشفة ملهمة بحق؛ لأنها غالبًا ما تكشف أنه تم إجراء تعديلات هائلة، كن مستعدًا لإعادة التفكير والمراجعة باستمرار.
• بدلًا من أن نثقل أنفسنا بالتفكير الجاد، ما نحتاجه فعلًا هو روح الدعابة، لأن الدعابة مفتاح يفتح الباب للتفكير غير البديهي والثوري.
• إذا كنت قد وصلت إلى طريق مسدود ووجدت نفسك عالقًا في مشكلة ما، فبإمكانها أن تقودك إلى منظور جديد وتحفز رؤيتك أو ثقافتك.
• إذا كنت تسير دائمًا في الطريق ذاته فإنك ستعرف مكانك، ولكنك ستفقد نفسك، وإذا كنت تقوم دائمًا بالأمور ذاتها بنفس الطريقة، فإنك ستحصل على نفس النتائج.
• في أي مكان عمل من السهل أن تقع في فخِّ القيام بالأمور القديمة ذاتها بنفس الطريقة، وينتهي بك الأمر محققًا نفس النتائج. التغيير جيد، حتى إذا كان مجرد تحريك المكاتب من مكانها.
• النمو مؤلم والتغيير كذلك، لكن لا شيء أكثر إيلامًا من البقاء في المكان الخطأ. كلما زاد عدد المرات التي تقوم فيها بشيء ما بالطريقة ذاتها، زادت صعوبة التفكير في القيام به بشكل مُختلف.
• هناك أوقات يتعين علينا جميعًا فيها أن نذهب من النقطة «أ» إلى النقطة «ب»، افعل ذلك، ولكن عن طريق كوكب المشتري.
• عمق معرفتك بكل جانب من جوانب اهتمامك، واعرف كل ما يمكن معرفته عنه، سواء كنت تعمل في الشؤون المالية، أو العلوم، أو التدريس، أو شيء مختلف تمامًا، اقرأ كل الكتب والمجلات، اذهب إلى كل المحاضرات واقتل تخصصك بحثًا بكل طريقة يمكن أن تخطر على بالك.
• عندما تقع أزمة، سيكون لديك قدرٌ هائلٌ من المعرفة لتستفيد منه.
@samykamaleldeen