جامعة قطر تنظم لقاءً تعريفيًا لطلبة القطاع الصحي الجدد

الدوحة – الراية:

نظم القطاع الصحي بجامعة قطر، اللقاء التعريفي الثالث لطلبة القطاع الصحي الجدد. تحت شعار: «أطلق العنان لفرص لامتناهية في القطاع الصحي»؛ وتأتي هذه الفعالية بهدف إتاحة الفرصة للطلبة الجدد للتعرف على القطاع الصحي وكلياته والخدمات التي يقدمها والحياة الجامعية.

وأثبت القطاع الصحي في جامعة قطر، والذي يضم كلية الطب، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الصحية، وكلية التمريض، وكلية طب الأسنان، نفسه كقطاع رائد في تعليم المهن الصحية. من خلال تقديم برامج استثنائية تجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، وطلابها مستعدون جيدًا لتقديم مساهمات ذات معنى في قطاع الرعاية الصحية. استقبلت كليات القطاع الصحي هذا العام الدراسي 382 طالبًا. على وجه التحديد، تم قبول 83 طالبًا في كلية الصيدلة، و128 طالبًا في كلية العلوم الصحية، و97 طالبًا في كلية الطب، و27 طالبًا في كلية طب الأسنان، و47 طالبًا في كلية التمريض.

وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: تصميم البرامج ليس فقط لتزويدكم بالمعرفة، ولكن أيضًا لإلهامكم للابتكار والتفكير النقدي والمساهمة بشكل مفيد في النهوض بالصحة. وخلال رحلتكم الدراسية، ستجدون ثروة من الموارد المتاحة لكم مثل: المختبرات المتطورة ومركز المحاكاة ومرافق البحث وهي جزء من هذا المشهد والذي سيسهم في تشكيل تجربتكم التعليمية. وشددت على الطلبة بالاستفادة بشكل كامل من الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي لضمان اكتسابهم المهارة، والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح.

وقالت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشركات بالقطاع الصحي بجامعة قطر: «تهانينا لجميع الطلبة الذين أصبحوا جزءًا في إحدى كليات القطاع الصحي هنا في جامعة قطر. إن الالتحاق بإحدى هذه الكليات هو أحد أفضل القرارات التي اتخذتموها، حيث توفر جميع كليات القطاع الصحي فرصًا لا حصر لها».

وأضافت: «حصول جامعة قطر على المرتبة 122 عالميًا، يُعد إنجازًا لافتًا لمؤسسة عربية. نحن فخورون أيضًا بكوننا ثاني أعلى جامعة في المنطقة العربية، وهذا الأمر يجعلكم جزءًا من مؤسسة معترف بها محليًا ودوليًا». وأضافت: «إن التزام القطاع الصحي في جامعة قطر بالتميز يمتد إلى ما هو أبعد من التعليم. ويؤكد الناتج البحثي القوي لهذا القطاع، مع أكثر من 740 منشورًا في المجلات الدولية التي تتميز بعامل تأثير مقداره 6.6 على تفانيها في تطوير المعرفة والابتكار في مجال الصحة».

وكجزء من البرنامج التوجيهي، تمت دعوة الطلاب أيضًا لحضور معرض مقرر إقامته 3-4 من شهر سبتمبر. وسيقدم هذا المعرض مزيدًا من الأفكار حول المهن الصحية المختلفة التي اختاروها أو يفكرون فيها، مما يوفر لهم فرصة لاستكشاف المسارات الوظيفية المحتملة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم.