أخبار عربية
كذَّب الرواية الإسرائيلية بإحباط الهجوم

حزب الله يدُك الاحتلال بمئات الصواريخ والمسيرات

عواصم – وكالات:

قال حزبُ الله اللبناني إنه شن هجومًا جويًا بعدد كبير من المُسيرات والصواريخ نحو العُمق الإسرائيلي، في حين أعلن الجيشُ الإسرائيلي أنه شنّ ضربات واسعة في جنوب لبنان لإحباط «هجوم كبير» من قِبل حزب الله. الأمر الذي نفاه الحزب لاحقًا. وأضاف الحزب أن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقًا، وقال إن هذا الهجوم يأتي في إطار «الرد الأوَّلي على استشهاد القائد فؤاد شكر». قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الحزب استهدف قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المسماة «شعبة أمان» ومواقع أخرى ردًا على اغتيال إسرائيل القائد العسكري بالحزب فؤاد شكر الشهر الماضي. وأوضح نصر الله أن الحزب أطلق 340 صاروخ كاتيوشا وعددًا من الطائرات المسيرة على المواقع المستهدفة. ووفقًا لما ذكره الأمين العام لحزب الله، فقد اختار الحزب أهدافه بناء على معايير عدة من بينها تجنب المواقع المدنية والبنى التحتية، وأن يكون الهدف نوعيًا في العمق الإسرائيلي، وله ارتباط بعملية اغتيال شكر. وقال الحزبُ إن عمليته الجديدة بدأت «بهجوم جوي بعدد كبير من ‏المسيّرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقًا». وأكد أنه وبالتزامن مع ذلك، تم استهداف «عدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال ‏فلسطين المُحتلة بعدد كبير من الصواريخ»، وأن عملياته ستأخذ وقتًا. وقال الحزب، في بيان ثانٍ إن هجماته طالت 11 قاعدة وثكنة عسكرية «تم استهدافها وإصابتها» في شمال إسرائيل والجولان السوري المُحتل، معلنًا الانتهاء من «المرحلة الأولى» من الرد على اغتيال شكر. في المقابل، شنّت إسرائيل عشرات الغارات على مناطق في جنوب لبنان، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن «100 طائرة حربية إسرائيلية» شاركت في الهجوم على أكثر من 200 هدف بلبنان. بيْدَ أن حزب الله، نفى الرواية الإسرائيلية، وشدَّد الحزبُ على أن «ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي وتعطيله هجوم المقاومة ادعاءات فارغة». ولاحقًا اعترف الاحتلال بمقتل جندي خلال إصابة زورق حربي في الشمال بالهجوم.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X