الدوحة-الراية:

نظَّمَ القطاعُ الصحّي بجامعة قطر، اللقاءَ السنويَّ الترحيبيَّ للقطاع الصحي بالجامعة. وتأتي هذه الفعاليةُ للترحيب بأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد والعائدين في القطاع تحت شعار: «تعاون، ابتكر، ألهم»، في إطار الاستعدادات لاستقبال العام الأكاديمي الجديد، وتعريفهم بأهم إنجازات الوحدات المختلفة، والكليات في القطاع، وخططها المستقبلية، والبرامج والخِدمات التي يقدّمها.

وقالت الأستاذةُ الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية: « يسعدني أن أرحّب بأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجدد والعائدين في القطاع الصحي بجامعة قطر. يمثل وجودكم معنا لحظة مهمة لمؤسستنا، بينما نواصل بناء مجتمع متجذّر في التميز والابتكار والشمولية، يسعدنا انضمامكم إلينا في مهمتنا المشتركة؛ لتعليم وإلهام الجيل القادم من المهنيين الصحيين. ستساهم خبرتكم وتفانيكم في التنمية الشاملة لطلابنا، وإعدادهم لمواجهة التحديات والفرص في مجال الصحّة المتطور باستمرار».

وأضافت: إنّ القطاع يعمل بجد على تطوير مرافقه، حيث تمَّ افتتاح مركز المحاكاة الصحي بجامعة قطر، إذ ساهم هذا المركز في تقديم تدريب سريري عملي للطلبة، تماشيًا مع التزام القطاع الصحي المستمر بتوفير تعليم عالمي المستوى وبيئات تعليمية شاملة. وأكدت أن القطاع الصحي بصدد إنشاء مستشفى جامعي كجزء من الرؤية الاستراتيجية، ولتعزيز التعليم والرعاية الصحية.

وشدَّدت على أن القطاع الصحي ملتزم بتعزيز بيئة تُمكّن جميع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من الازدهار والتطور، وأن الجهود مستمرة لتحسين استراتيجية القطاع وتبنّي الابتكار، ما يسهم في أن يكون القطاع رائدًا في تعليم المهن الصحية على المستويَين: الإقليمي والعالمي». وأكّدت أنه من خلال العمل الجماعي لجميع العاملين، سيواصل القطاع اتخاذ خطوات واسعة في تشكيل مستقبل الصحة، ما يضمن بقاء القطاع الصحي في جامعة قطر منارةً للمعرفة والتميز.

الدكتور-محمد-أحمدنا،-مساعد-نائب-الرئيس-للجودة-الأكاديمية

من جانبه، قالَ الأستاذ الدكتور محمد أحمدنا، مساعد نائب الرئيس للجودة الأكاديمية والاستراتيجية، نائب رئيس قطاع العلوم الصحية والطبية: « تم تصميم اللقاء السنوي الترحيبي لقطاع الصحة بجامعة قطر للترحيب وإشراك أعضاء هيئة التدريس الجدد والعائدين الذين يتوقون لبدء العام الدراسي الجديد بحماس. شكرًا لجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والإداريين على إنجازاتهم المتميزة التي دفعت البرامج الصحية في جامعة قطر إلى مكانة بارزة على المستويَين: الوطنيّ والدوليّ.

من جهته، قدّم الأستاذ الدكتور فراس علعالي، مساعد نائب الرئيس لشؤون البحث العلمي بالقطاع الصحي، عرضًا مفصلًا عن هيكل وأهداف قطاع البحوث والدراسات العليا في القطاع الصحي بجامعة قطر. وناقشَ مجالات البحوث الصحية الرئيسية في الجامعة، والتي تم تصميمُها لمواجهة التحديات الصحية الحرجة على الصعيدَين: المحلي والعالمي.

وقالت الدكتورةُ آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشركات بالقطاع الصحي بجامعة قطر: « يمثل هذا العام الدراسي الجديد بدايةَ فصلٍ مهمٍ في مهمتنا لتعليم وإلهام الجيل القادم من المهنيين الصحيين. إنّ إنجازاتنا الأخيرة في التصنيف العالمي، والمساهمات البحثية المؤثرة، وإضافة المرافق الحديثة تؤكّد التزامنا بالتميز والابتكار.