«الغرفة» تنظم ورشة حول تحديات التصدير والاستيراد
الدوحة-الراية:
نظّمتْ غرفةُ قطر بالتّعاون مع نادي روَّاد الأعمال الشباب وشركة قطر للخدمات البريدية «بريد قطر» ورشةَ عمل بعنوان «الاستيراد والتصدير الدولي» وذلك بمقرّ سبورت إكسلريتر بمنطقة أسباير.
حاضر في الورشة التي حضرها 47 مشاركًا، السيدُ حسين الحاج مدير المنتجات الرقْمية بشركة قطر للخِدمات البريدية.
ناقشت الورشةُ أساسياتِ الاستيراد والتصدير الدولي، كما تناولت أهم الفوائد والتحديات والخطوات العملية التي ترتبط بعمليات الاستيراد والتصدير الدولي.
كما ركَّزت على عدة موضوعات من بينها الوصول إلى الفرص العالمية وتعزيز الشراكة مع الموردين الدوليين، وفهم شروط ومصطلحات التجارة الدولية، وكيفية التعامل مع الجمارك والامتثال للوائحها، وجهات الترخيص بالدولة.
وخلال الورشة، قالَ السيد حسين الحاج: إنّ الواردات والصادرات تعتبران من المؤشرات المهمة، وهما عنصران حيويان في الاقتصاد المحلي، منوهًا بأنّ ارتفاع مستوى الواردات يشير إلى قوة الطلب المحلي، ونمو الاقتصاد. وأشار إلى أنّه عندما يتجاوز صافي الصادرات صافي الواردات يكون لدى الدولة فائض تجاري، ما يعزز النمو الاقتصادي فيها، وينعكس على ارتفاع وتيرة الإنتاج والتوظيف وتدفق المزيد من الأموال الأجنبية إلى البلاد. وقال: إنَّ عملية الاستيراد تنضوي على جلب السلع أو الخِدمات أو الموارد من بلد آخر إلى السوق القطري لاستخدامها أو إعادة بيعها أو تصنيعها، لافتًا إلى أنها تهدف إلى الحصول على منتجات ذات كفاءة عالية غير متوفرة بالسوق المحلي والاستفادة من انخفاض تكاليف الإنتاج أو المواد الخام في الدول الأخرى، وكذلك استيراد أحدث التقنيات أو المُنتجات المبتكرة للحفاظ على القدرة التنافسية. وأوضح أنَّ عملية التصدير تتضمن بيع السلع أو الخدمات أو الموارد من السوق القطري إلى عملاء في بلدان أخرى.