رام الله – قنا:

حذرت الرئاسة الفلسطينية من الحرب الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية والتي طالت مدن وقرى ومخيمات جنين وطولكرم وطوباس وغيرها من المدن الفلسطينية، إلى جانب حرب الإبادة في قطاع غزة، لافتة إلى أنها ستؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة سيدفع ثمنها الجميع.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان: إن العدوان الإسرائيلي اليوم على شمال الضفة الغربية أدى حتى الآن إلى استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة العشرات، يأتي استكمالا للحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وهو تصعيد خطير تتحمل مسؤوليته سلطات الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يوفر الحماية والدعم لهذا الاحتلال للاستمرار في حربه ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن هذه السياسة التصعيدية وتدمير المدن وقتل الفلسطينيين والاعتقالات والاستعمار، لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وسيدفع الجميع ثمن هذه الحماقات الإسرائيلية.
وطالب أبو ردينة، الجانب الأمريكي بالتدخل الفوري وإجبار سلطات الاحتلال على وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قائلا: “على العالم التحرك الفوري والعاجل للجم هذه الحكومة المتطرفة التي تشكل خطرا على استقرار المنطقة والعالم أجمع”.
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، عدوانا واسعا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة فلسطينيين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.
وباستشهاد الفلسطينيين التسعة في جنين وطوباس، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 660 شهيدا.