موسكو – قنا:

ابتكرَ علماء من معهد الكيمياء الجيولوجية والكيمياء التحليليّة ومركز البحوث الطبيّة الإشعاعيّة، طريقةً جديدةً لتشخيص سرطان الثدي بدقة عالية جدًا، تعتمد على دراسة التركيب الكيميائي للثدي. وتتميّز الطريقةُ الجديدةُ بحساسية وسرعة ودقة عالية، ما يجعلها مُناسبةً حتى في حالة التركيز المُنخفض للمواد. وقالَ فلاديمير زايتشيك، كبير الباحثين في مركز البحوث الطبيّة الإشعاعيّة: «استنادًا إلى وجود آليات في الجسم تُحافظ على مستوى العناصر ثابتًا في الأنسجة والأعضاء، يختلّ هذا التوازن في الحالات المرضية. فإذا فهمنا تركيبة العناصر التي تُشير إلى حدوث أورام خبيثة فيمكن تشخيصها بدقة عالية».
وأضافَ: إن الإصابة بسرطان الثدي ترتبط بدرجة كبيرة بالتغيّرات البيئيّة (تلوث الهواء، استخدام تقنيات «قذرة» في إنتاج الأغذية والأدوية). وهذه الظروف تؤثر في نسب المواد في جسم الإنسان، لذلك فإن الدراسات التي تشمل مجموعات كبيرة من الناس تُساعد على اكتشاف أمراض السرطان، ما يسمح باتخاذ ما يلزم لإزالة المُسبّبات.