خطوات تأهيل الأطفال لسنة أولى دراسة
السماح للطفل بالمشاركة في تجهيز حقيبته المدرسية واختيار مستلزماته
تدريب الطفل على القراءة والكتابة من خلال الألعاب والكتب الملونة
الدوحة – جواهر علي :
يُعد تأهيل الطلاب للدخول إلى المدرسة خطوة مهمة لضمان انتقالهم السلس والناجح من البيئة المنزلية إلى البيئة التعليمية، ولتحقيق ذلك يذكر الخبراء مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في هذا التأهيل، أولها التحدث عن المدرسة بشكل إيجابي، وجعل ذلك تجربة ممتعة ومُشوقة،عبر مشاركتهم القصص الإيجابية عن المدرسة، والتركيز على الجوانب الممتعة مثل الألعاب والأنشطة والصداقات الجديدة، أيضًا يجب إنشاء روتين منتظم، و ابدأ في تطبيق روتين يومي مشابه لما سيكون عليه في المدرسة، مثل أوقات النوم والاستيقاظ، وأوقات الوجبات، والأنشطة التعليمية،لأن هذا يساعد الطفل على التكيف مع نمط الحياة المدرسي.
كذلك يجب تعليم المهارات الاجتماعية عبر تشجيع الأطفال على التفاعل مع أقرانهم وتعلم كيفية التشارك والتعاون والقيام بالمهارات الاجتماعية مثل كيفية التحدث مع الآخرين، وإن كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية، أساسية في البيئة المدرسية.
وينصح الخبراء بالسماح للطفل المشاركة في تجهيز حقيبته المدرسية واختيار مستلزماته، مثل الأقلام والكتب والحقائب. هذا يخلق شعورًا بالتحمس والاستعداد.
و إذا كان الطفل في مرحلة التعليم المبكر، قدم له أنشطة بسيطة تتعلق بالقراءة والكتابة من خلال الألعاب والكتب الملونة، لتعزيز مهاراته الأكاديمية بشكل غير مباشر، أيضًا من المهم زيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي. تعرف على المباني، والقيام بجولة في الفصول الدراسية والمرافق، والتعرف على المعلمين لأن هذا يساعد على تقليل القلق ويجعل البيئة أكثر ألفة.
ومن المهم أيضًا تعليم الطفل كيفية الاعتناء بممتلكاته، مثل الأغراض الشخصية والملابس، فهذا يعزز الشعور بالاستقلالية ويجعلهم أكثر استعدادًا لمهام المدرسة اليومية.
وأخيرًا كن متفهمًا لقلق الطفل ومخاوفه، وقدم له الدعم العاطفي. الاستماع إلى مشاعره ومساعدته في التعامل معها يعزز ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة التحديات.
وباتباع هذه النصائح، يمكن للوالدين ضمان انتقال سلس لطفلهم إلى المدرسة، ما يساعد في تعزيز تجربته التعليمية وجعله يشعر بالثقة والحماس تجاه بداية جديدة.