الدوحة- الراية:

احتفلتْ جامعةُ نورثويسترن في قطر رسميًا باستقبال الدفعة السابعة عشرة من طلابها الجدد، دفعة 2028، خلال حفل الاستقبال السنوي، الذي يمثل بداية رحلتهم الجامعية.

ورحَّب مروان الكريدي، عميد جامعة نورثويسترن قطر ومديرها التنفيذي، بانضمام دفعة 2028 إلى مجتمع الجامعة، وحثّهم على ترسيخ أثرهم. وقالَ: «أريدكم أن تعلموا أننا نؤمن بكم. نحن نؤمن بإمكاناتكم وقدرتكم على المساهمة في مجتمعنا وإحداث فرق في العالم. بالإضافة إلى كونها صرحًا للتعلم؛ هذه الجامعة هي أيضًا مكان يمكنكم الانتماء إليه، حيث يمكنكم إيجاد أصواتكم، والعثور على أهدافكم، والشروع في التأثير على العالم».

وأشارَ الكريدي إلى أهمّية المثابرة في صوغ مسيرته المهنية، حيث قال: « لقد ثابرت على العمل، وصقل مهاراتي في التدريس، وتعميق بحثي، وتوسيع نطاق منشوراتي، إلى أن وصلت إلى مزيجٍ من التميز والمرونة والمثابرة والحظ ما أوصلني إلى منصبي السابق، ومنصبي الحالي المميز كعميدٍ لكم». وشدَّد على أهمية المثابرة والمرونة في تحقيق أهداف المرء – وهي القيم التي شجع الطلبة الجدد على تجسيدها خلال فترة تواجدهم في الكلية.

وأكَّد أهمية القيم الأساسية للجامعة – التميز والمجتمع والتعاون والاستدامة – كمبادئ توجيهية للطلبة الجدد. وقال: «سواء كنت تطمح لتصبح صحفيًا أو باحثًا أو صانع أفلام أو متخصصًا في العلاقات العامة أو منشئ محتوى رقمي، فإن التميز يعزز قدرتك على الإعلام وإلهام الآخرين وإشعال فتيل التغيير. في جامعة نورثويسترن قطر، نلتزم بتنمية الفرد بالكامل، مع إدراكنا أننا جميعًا بشر أولًا».

ورحّبت فاطمة جناحي، رئيسة هيئة الطلبة في جامعة نورثويسترن قطر، بالدفعة، وتحدثت عن رحلتها في الجامعة وقوة التجارب التي تنتظرهم داخل وخارج الفصول الدراسيَّة.

وتحدثت جناحي أيضًا عن تأثير الأنشطة اللاصفية، مثل: رحلات التعلم الخدمي والتجارب الإعلامية العالمية، مشيرةً إلى أنَّ «هذه الفرص سمحت لي باستكشاف تطلعاتي المهنية، والتواصل مع خبراء الصناعة، واكتساب فهم أعمق لنفسي والعالم من حولي». وواصلت تشجيع الجميع على اغتنام كل فرصة وتقدير قيمة الصداقات التي سيبنونها خلال فترة وجودهم في جامعة نورثويسترن قطر.

يشار إلى أنَّ دفعة 2028 هي واحدة من أكثر الدفعات تنوعًا وإنجازًا في تاريخ الجامعة، حيث تمثل 29 دولة حيث تتمتع بمجموعة واسعة من الخبرات والرؤى، وتضم صحفيين طموحين وصانعي أفلام واستراتيجيين في مجال الاتصالات ومبتكرين في مجال الإعلام، يجمعهم شغفهم برواية القصص والرغبة في إحداث تأثير إيجابي في العالم.