الدوحة-الراية:

قضاء نهاية الأسبوع مع الأسرة فرصة رائعة لتقوية الروابط الأسرية والاستمتاع بالوقت معًا، حيث يقدم الخبراء عدة مقترحات مُمتعة ومُفيدة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع الأسرة، منها قضاء وقت في الهواء الطلق، ما يعزز من روح التعاون ويتيح للأطفال فرصة لاستكشاف البيئة الطبيعية، حيث يمكن الذهاب في رحلة إلى حديقة وطنية، أو القيام بنزهة على طول مسار طبيعي، و يمكن أن تشمل الأنشطة مثل المشي، التخييم، أو حتى التنزه بالدرّاجات. إضافةً إلى الاستمتاع بالطبيعة، يمكن أيضًا إعداد وجبة غداء بسيطة في الهواء الطلق لتجعل التجربة أكثر مُتعة. أيضًا يمكن أن توفر جلسةُ ألعاب عائلية، وقتًا مُمتعًا للجميع وتعزز التواصل بين أفراد الأسرة. يمكن اختيار ألعاب لوحية، ألعاب فيديو، أو حتى تنظيم مسابقات صغيرة. تأكد من اختيار ألعاب تناسب أعمار جميع أفراد الأسرة لضمان مشاركة الجميع واستمتاعهم.
ومن الخيارات أيضًا زيارة المعالم السياحية المحلية غير مكتشفة بالكامل. قم بزيارة أماكن جديدة في منطقتك مثل المتاحف، حدائق الحيوانات، أو المراكز الثقافية. هذه الزيارات ليست فقط مسلية بل تعليمية أيضًا، ويمكن أن تكون فرصة للأطفال لتعلم شيء جديد.

أيضًا يمكن مشاركة الأنشطة اليدوية مثل الحرف والفنون، التي تمنح الأسرة فرصة للإبداع والتعاون، وبالإمكان القيام بعمل مشروع فني معًا، مثل رسم لوحة جماعية، أو صناعة مجسمات من الطين، أو حتى تزيين الأكواب، وهذا النوع من الأنشطة يعزز من مهارات الإبداع ويساعد في تطوير المهارات اليدوية للأطفال.
ومن الخيارات إعداد وجبة خاصة معًا، فالطهي هو نشاط عائلي يمكن أن يكون ممتعًا وتفاعليًا، ويفضل اختيار وصفة جديدة، يمكن تحضيرها معًا في المطبخ، بحيث يُسهم كل فرد في الأسرة في جزء مختلف من عملية الطهو، و بعد الانتهاء من إعداد الطعام، يمكنكم الاستمتاع بوجبة لذيذة معًا، والتحدث عن الأنشطة التي قمتم بها خلال الأسبوع.
ويؤكد الخبراء أن الهدف الرئيسي من هذه الأنشطة هو تعزيز الروابط الأسرية وقضاء وقت ممتع معًا. سواء اخترتم الاستمتاع بالطبيعة، أو الخوض في أنشطة إبداعية، فإن الأهم هو أن تقضوا وقتاً جيدًا وتخلقوا ذكريات عائلية جميلة.

سلامة النساء الحوامل في الصيف

  كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف قد يؤدي إلى زيادة حالات الولادة المُبكرة، خاصة بين الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأقل حظًا.
وتنصح المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) النساء الحوامل بالبقاء في الظل قدر المُستطاع وتجنب الخروج في الهواء الطلق إلا خلال الفترات الأكثر برودة من اليوم. كما يُفضل البقاء في أماكن مكيفة الهواء إن أمكن، وتناول كميات كافية من الماء.
كما يجب على النساء الحوامل ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تغطي الذراعين والساقين، بالإضافة إلى قبعة ذات حافة واسعة تحمي الوجه والأذنين ومؤخرة العنق، واستخدام واقي الشمس وارتداء نظارات شمسية، حسب توجيهات مركز السيطرة على الأمراض.
ويوصي المركز باستخدام المراوح إذا كانت درجات الحرارة الداخلية أقل من 32 درجة مئوية. ولكن في درجات الحرارة أعلى من 32 درجة، يمكن للمروحة أن تزيد من درجة حرارة الجسم، وتؤثر على جودة الهواء.
من جانبها، أكدت ليندسي دارو، أستاذة علم الأوبئة بجامعة نيفادا، على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تأثير الحرارة على حالات الحمل، وكيفية حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأوضحت دارو أن دراساتها أظهرت وجود ارتباط بين موجات الحر في المدن الأمريكية وزيادة حالات الولادات المبكرة.

5 أخطاء تجميليّة تضر البشرة

  يندرج وضع الماكياج على الوجه ضمن الطقوس اليوميّة بالنسبة للكثيرات. وهو يتحوّل إلى خطوات ميكانيكيّة يتمّ تطبيقها دون طرح الكثير من الأسئلة حولها، ولكن ماذا لو تبيّن أن بعض هذه الخطوات ليست إلا أخطاء تجميليّة مؤذية للبشرة؟
ويأتي في مقدمة هذه الأخطاء تطبيق الماكياج أثناء التنقّل نظرًا لوجود أنواع مُختلفة من الجراثيم والبكتيريا في هذه الأماكن وإمكانيّة انتقالها إلى أدوات ومستحضرات الماكياج التي ستنقلها بدورها إلى البشرة، والعينين والفم، مسببة الإصابة بالتحسّس أو بالتهابات متنوّعة.
كذلك يذهبُ البعضُ إلى النوم بدون إزالة الماكياج وتنظيف البشرة بعد يوم مُرهق وطويل، ولكن تكرار هذا الأمر ينطوي على مخاطر عديدة، فقد تنتقل بقايا الماكياج إلى داخل العينين مُسبّبةً التهابات في القرنيّة
وأكّدت دراسة أجريت في العام 2020 وجود بكتيريا المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة في إسفنجات التجميل وفُرشات الماكياج، ما يفرض غسل أدوات الماكياج التي نستعملها باستمرار بشكل أسبوعي أو كحدّ أقصى كل عشرة أيام.
ويوصى بالاهتمام بنظافة المُستحضرات والتخلّص منها عندما تنتهي صلاحيتها، بالإضافة إلى مراجعة تعليمات الشركة المُصنّعة الموجودة على العبوة لمعرفة أسلوب تخزينها واستخدامها بشكل آمن.
ولا يخلو تبادل ومُشاركة أدوات ومستحضرات الماكياج مع القريبات والصديقات من مشاكل متنوّعة. إذ يمكن أن يتسبب بانتقال الجراثيم ونقل التحسّس والالتهابات التي تطال البشرة.

الغسْل الخطأ سبب الثقوب بالملابس

تشعر نساء كثيرات بالاستياء عند ملاحظة وجود ثقوب صغيرة على ملابسهن المُخزنة أو على إحدى قطعهن المُفضلة، حتى إن لم يتم ارتداؤها سوى مرات قليلة.
وغالبًا ما نلوم «عث الملابس» على هذه المشكلة، لكن هناك عوامل أخرى قد تُسهم في ظهور هذه الثقوب، مثل مُمارسات الغسل الخطأ، والحلقات المعدنية في حقائب اليد، وإكسسوارات الزينة التي قد تتشابك مع الملابس.
وفي السطور التالية نستعرضُ الأسباب الشائعة لظهور الثقوب على الملابس وبعض التدابير للحد منها:
• حشو الغسالة أكثر من اللازم لأن ذلك يؤدي إلى ضغط الملابس، وقد تعلق بعض القطع في التجويف المطاطي لأسطوانة الغسالة، وتتمزق ويسهل تآكلها مع الدوران.
• لمحاربة عث الغبار المنزلي ينبغي غسل المفارش والدُّمَى القماشية في الغسالة الأوتوماتيكية في درجة حرارة 60 مئوية لمدة ساعة أو وضعها في المُجمّد في درجة حرارة سالب 18 لعدة ساعات.
• ويمكن أن يؤدي ضبط الغسالة على العصر السريع إلى سحب الملابس بقوة وشدها وتمددها، ما يتسبب في تآكل الألياف وظهور الثقوب بها.
أيضًا تستخدم الكثيرات مبيض الكلور لتبييض الملابس وتطهيرها وإزالة البقع، ولكن استخدامه بشكل متكرر أو بكميات كبيرة يتسبب في تفتيت الألياف وتآكل الملابس، ومع مرور الوقت تظهر الثقوب.
• من الأسباب أيضًا إهمال فرز الملابس أو تجهيزها للغسل ولذلك يجب جمع الملابس الرقيقة في الأكياس الشبكية قبل الغسْل.

مخاطر شرب الماء أثناء الوقوف

  حذر تقرير نشره موقع Money Control، من مخاطر شرب الماء أثناء الوقوف، موضحًا أن شرب الماء أثناء الوقوف يمكن أن يؤدي إلى تعطيل عملية الهضم. فعِند الوقوف، يكون الجسم متوترًا، ما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة، كذلك عندما يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكُلى، ما يضعُ ضغطًا إضافيًا على وظائفها الحيوية.
ويؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، ما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات. كما أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل. أيضًا يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.
ويمكن أن يتسبب شرب الماء عند الوقوف في ضرب المريء السفلي بقوة أكبر، ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الانقباض المؤقت في الحلق، كذلك يؤدي الوقوف أثناء شرب الماء إلى استهلاك أسرع، ما يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء الزائد مع الماء، ويمكن أن يتراكم هذا الهواء في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة.