باريس – أ ف ب:
دعت مُنظمةُ «مراسلون بلا حدود»، أمس، إلى تحقيقٍ مُستقلٍ باستشهاد الصحفي في قناة الجزيرة في غزة إسماعيل الغول، في يوليو على يد الجيش الإسرائيلي الذي اتهمه بأنه من حركة حماس، لافتةً إلى عدم وجود أدلة ملموسة تثبت ذلك.
في 31 يوليو، أعلنت قناةُ الجزيرة استشهاد اثنين من صحفييها في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، هما مُراسلها في غزة إسماعيل الغول، والمُصوّر رامي الريفي، مُنددة بـ «اغتيالهما».
وفي الأوّل من أغسطس، قالَ الجيش الإسرائيلي في بيان مُشترك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «شين بيت»: إنّ سلاح الجوّ تمكّن من القضاء على إسماعيل الغول، عضو الجَناح العسكري لحركة حماس وأحد مُسلحي النخبة الذين شاركوا في 7 أكتوبر، الأمر الذي نفته القناةُ بشدةٍ.
وفي تحقيقٍ نُشر، أمس، أشارت «مراسلون بلا حدود» إلى صعوبة التحقق من الوثيقة التي استخدمها الجيش لإثبات انتماء الصحفي إلى حماس، وأوضحت أنه إضافة إلى عدم وجود «أدلة مادية مثبتة»، هناك تناقضات عدة في الادعاءات التي قدّمها الجيش الإسرائيلي.
وأكدت المُنظمةُ أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا النوع من الاتهامات، بدون أدلة ملموسة ضد الصحفيين.