المحليات
لتجنب الإصابة بالسمنة أو السكري.. أطباء وأخصائيو تغذية لـ الراية :

5 مواصفات لحقيبة الطعام المدرسية

تجنب المعجنات والسكريات والأطعمة غير الصحية لمنع الكسل والخمول

أهمية الحرص على اختيار الأطعمة والابتعاد عن السكريات والدهون

الدوحة- عبدالمجيد حمدي:

قدّم أطباء وأخصائيو تغذية عددًا من النصائح المُهمة التي يجب على أولياء الأمور الالتزام بها حرصًا على صحة أبنائهم وضمان زيادة التحصيل وتجنب الخمول والكسل والإصابة بالسمنة أو السكري، وذلك بالحرص على المعايير الصحية المُناسبة التي يجب أن تُراعى من قِبلهم خلال إعداد وجبة المَدرسة للطلاب. وقالوا لـ الراية: في ظل زيادة معدلات السمنة بين الكثير من فئات المجتمع ومنها الأطفال، تلعب حقيبةُ الطعام المدرسية اليومية دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الطالب وتحسين التحصيل الدراسي، وتقليل الضغوط النفسية على الطالب، مُوضحين أن هناك خمسة معايير صحية يجب الالتزام بها في هذا الصدد.

وقالوا إن هذه المعايير تتضمن تجنب الأطعمة غير الصحية كالسكريات والشوكولاتة والشيبس، والعصائر المُحلاة والأطعمة المُصنعة، والحرص على تزويد الطفل بالماء يوميًا لتجنب الجفاف، واختيار نوعية مناسبة من الحقائب لحفظ الطعام، والتركيز على الخَضراوات والفاكهة، والتأكيد على الطفل بأهمية تناول الغذاء لزيادة التحصيل الدراسي. وأضافوا إن الحقيبة الغذائية المدرسية عامل أساسيّ في نمو الطفل خاصة في الأعوام العمرية الصغيرة، ومن ثم يجب أن تكون مكوناتها صحية ومتكاملة بعيدًا عن العناصر التي تتسبب في الإصابة بالأمراض، وفي مقدمتها السمنة والسكري.

 كريستينا لطفي:

ضرورة توفير وجبة صحية متنوعة

أكدت كريستينا لطفي، أخصائية التغذية العلاجية، أهمية انتقاء الأغذية التي يتم وضعها للطالب في الحقيبة الغذائية خلال اليوم الدراسي، موضحة أن نوعية الأطعمة مسؤولة بشكل كبير عن التسبب في الإصابة بالأمراض ومنها السمنة أو زيادة الوزن والسكري، خاصة من النوع الثاني المُرتبط بزيادة الوزن.

وشدَّدت على أهمية أن تكون الوجبة صحية ومتوازنة لإمداد الطالب بالطاقة اللازمة خلال اليوم الدراسي، ما يُساعدُه على زيادة التركيز والتحصيل، والحرص على احتواء هذه الوجبة على أطعمة متنوعة من المجموعات الغذائية المُتكاملة، التي تشمل الخَضراوات والفواكه، والحبوب والخضراوات النشوية والبقوليات والحليب ومنتجاته وبدائلها.

وتابعت: يجب أن تحتوي الحقيبة الغذائية على بروتينات مثل البيض، والفواكه مثل التفاح أو البرتقال بدلًا من العصائر المُحلاة أو الحرص على وضع العصائر الطازجة، وذلك للحصول على جميع الفوائد المُختلفة من الفواکه والابتعاد عن المعجنات والبيتزا.

وشدَّدت على أهمية اختيار حقيبة أو عُلبة الطعام بحيث تكون ذات مواصفات محددة لضمان سلامة وصحة الأطعمة التي تحتويها، حيث يجب أن تكون الحقيبة مُخصصة لحفظ المواد الغذائية ومصنعة من مواد سهلة التنظيف مثل البلاستيك وأن تكون مُحكمة الإغلاق، كما يجب تنظيف حقيبة الطعام وغسلها بالماء والصابون بشكل يومي وتجفيفها، ثم حفظها في خزانة مُغلقة بعيدًا عن مصادر التلوّث من المُحيط الخارجي.

د. فيرجيني فايز:

الالتزام بمعايير السلامة الغذائية

قالت الدكتورة فيرجيني فايز، طبيبة الأسرة: إن الحقيبة الغذائية التي يصطحبها الطلاب يوميًا بالمدارس مسؤولة بشكل كبير عن صحة الطالب ونموه بشكل سليم، موضحة أهمية الحرص على انتقاء الأطعمة التي تحتويها هذه الحقيبة، بحيث توفر العناصر الغذائية اللازمة للجسم، وفي الوقت نفسه تمنع حدوث أي مضاعفات صحية.

ونصحت بتجهيز مواد غذائية مثل المخبوزات والحليب والعصائر الجاهزة طويلة الأجل بالإضافة إلى الفواكه الكاملة مثل التفاح والموز وغيرهما، وحفظها في درجات حرارة مناسبة، وذلك لضمان سلامة المواد الغذائية لحين استهلاكها، إذ إن المواد التي يتم طبخها وتجهيزها -باردة أو ساخنة- تتطلب اشتراطات صحية مُحددة يلزم اتباعها من طرف أولياء الأمور والطالب وإدارة المدرسة إلى حين تناولها، مُحذرة من أنه في حال لم تراعَ تلك الاشتراطات الصحية فقد تؤدي إلى تسمُّم غذائي.

وقالت: إن الحقيبة الغذائية المدرسية تعتبر عاملًا أساسيًا في نمو الطفل خاصة في الأعوام العمرية الصغيرة، ومن ثَمَّ فإنه يجب أن تكون مكوناتها صحية ومتكاملة، حيث نجد أن من العادات الخاطئة احتواء بعض هذه الحقائب على الحلويات والمعجنات التي تمنح الجسم سعرات حرارية عالية تؤدي في النهاية إلى زيادة الوزن.

د. خالد محمد:

الطعام الصحي يعزز نمو الطالب

أكد الدكتور خالد محمد، استشاري التغذية العلاجية، أن حقيبة الطعام المدرسية لها دور مُهم جدًا في تعزيز صحة الطالب وتحسين التحصيل الدراسي، وتقليل الضغوط النفسية عليه، ولكن -للأسف- نلاحظ أن البعض يسيء فَهم الهدف من حقيبة الطعام المدرسية، ويتم وضع أطعمة غير صحية فيها كالسكريات والشوكولاتة والشيبس والعصائر الملونة.

وشددَ على أهمية اختيار الأطعمة التي يتم وضعها للطالب في حقيبته المدرسية خلال اليوم الدراسي، ما ينعكس إيجابًا على صحته ونموه وقدرته التحصيلية، محذرًا من وضع الأطعمة التي تحتوي على سكريات كثيرة، خاصة الشوكولاتة التي يحبها الأطفال كثيرًا ويرغبون في مَلء حقائبهم بها يوميًا.

وأكد أهمية أن تحتوي الحقيبة المدرسية على الماء كونه ضروريًا جدًا من أجل إتمام العمليات الحيوية في الجسم، ولمنع حدوث الجفاف، حيث إن الجفاف أو انخفاض السوائل في الجسم يؤثر على التركيز والاستيعاب، كما يجب الحرص على وضع السندوتشات الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات كسندوتشات الخبز الأسمر مع الجبنة أو اللبنة، ووضع قطع من الخيار أو الجزر والزيتون.

وأكدَ أهمية التركيز على الخَضراوات والفاكهة المُجففة والمكسرات التي تحتوي على الألياف والسكر الطبيعي، موضحًا أنها تؤثر بشكل إيجابي في تعزيز عمل الدماغ كما أنها لا تؤثر على ارتفاع مستوى السكر بالدم بشكل سريع وهي سهلة وسريعة التناول، ولها علاقة بتحسين وصول السكر إلى الدماغ. ونصح بوضع الفواكه والخَضراوات مقطعة ليسهل تناولها في المدرسة خصوصًا للأطفال الأصغر سنًا، والتنبيه على الطفل بعدم مشاركة الطعام مع الآخرين، وذلك لتفادي ملامسة الطعام من الآخرين وتجنب جميع المشروبات المُحلاة مثل عصائر الفاكهة ومشروبات الفاكهة والعصائر والمشروبات الرياضية، ومشروبات الطاقة والمياه المُنكهة والمشروبات الغازية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X