الرئيس التنفيذي لمؤسسة “فام” السويدية : زيارة صاحب السمو تشكل دفعة لاستكشاف المزيد من فرص التعاون بين البلدين
ستوكهولم – قنا :
أكد سعادة السيد هواكان بوسكه الرئيس التنفيذي لمؤسسة /فام/ الاستثمارية السويدية، أن الزيارة الرسمية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى مملكة السويد تمثل خطوة جديدة نحو استكشاف المزيد من فرص التعاون بين البلدين، وتعكس حرصهما على تطوير علاقاتهما الثنائية لتشمل مجالات متعددة.
وأضاف سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/: “أن للمؤسسة العديد من الأعمال التي تزاولها في دولة قطر منذ أعوام مضت، وذلك من خلال عدة شركات تابعة لها”، مؤكدا تطلع المؤسسة حاليا لاستكشاف المزيد من فرص التعاون المشترك، سواء داخل دولة قطر أو خارجها.
وأوضح أن أبرز المشروعات التي تسعى المؤسسة إلى تنفيذها بالتعاون مع دولة قطر تتمحور حول الاستدامة، إذ تخدم هذه المشروعات الأهداف المشتركة للجانبين، وتبذل المؤسسات القطرية جهودا كبيرة في هذا الإطار، مبينا أنه جرى مناقشة العديد من البرامج والمشاريع مع دولة قطر خلال زيارته الأخيرة إليها، مثل آفاق الفولاذ الأخضر، والهيدروجين الأزرق، والحديد الأخضر، وأنظمة التقاط الكربون وتخزينه، وغيرها، فضلا عن مناقشة العديد من الفرص الأخرى المشتركة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة فام السويدية، تطلع المؤسسة إلى تنفيذ مشاريع واستثمارات مشتركة مع مؤسسات وشركات محلية بدولة قطر، بالإضافة إلى الشراكات الحالية، موضحا أن هناك الكثير من الأهداف والغايات المشتركة التي يمكن القيام بها معا، من خلال استغلال الإمكانات والقدرات المشتركة، مبينا ما توليه /فام/ للتعليم والبحث العلمي من أهمية كبيرة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمعات التي تعمل بها، حيث قال في هذا الصدد “نحن لسنا مجرد أشخاص يأتون بالطائرة ويقومون ببعض الأعمال ثم يعودون أدراجهم فحسب، بل لدينا منظور بعيد الأمد يتماشى مع فكرة المسؤولية الاجتماعية”.
وأشاد سعادة السيد هواكان بوسكه بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في مجالات التكنولوجيا الحديثة والاستدامة والرقمنة على نطاقات واسعة، مشددا على أن الابتكار هو السبيل الوحيد لمواكبة متطلبات الأسواق والبقاء في العمل والإنتاج، ما يستدعي التركيز على تحقيق النجاح الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
واختتم سعادة الرئيس التنفيذي لمؤسسة /فام/ الاستثمارية، حواره مع /قنا/، بالتأكيد على امتلاك دولة قطر إمكانيات وقدرات تكنولوجية متقدمة في مجالات واسعة، تسعى /فام/ للمساهمة فيها من خلال العمل مع المؤسسات القطرية، والتشارك معها لتنفيذ مشروعات مشتركة.