أمريكا تعتزم فرض قيود على تصدير التقنيات الخاصة بالحوسبة الكمية والرقائق الإلكترونية
واشنطن – د ب أ :
تعتزم الإدارة الأمريكية فرض قيود على تصدير التقنيات التكنولوجية المتقدمة في مجالات مثل الحوسبة الكمية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تستهدف توحيد صفوف حلفائها الرئيسيين لكبح جماح التقدم التكنولوجي في الصين ودول أخرى منافسة.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أن هذه القيود تتعلق بالحاسبات ومكونات الأجهزة التي تعمل بالحوسبة الكمية ومعدات صناعة الرقائق الإلكترونية ومختلف المكونات والبرمجيات التي تدخل في صناعة السبائك المعدنية.
وتشمل هذه القيود الصادرات إلى جميع أنحاء العالم باستثناء الدول التي تطبق إجراءات مماثلة، والتي تشمل هولندا واليابان وحلفاء آخرين، ودولا أخرى تتوقع الولايات المتحدة أن تحذو حذوها، بحسب بيان صحفي لوزارة التجارة الأمريكية.
وتعمل واشنطن منذ سنوات للحيلولة دون وصول الصين ودول أخرى منافسة إلى تقنيات متقدمة لازمة في مجال الذكاء الاصطناعي، خشية أن تسمح هذه التقنيات لبكين بإحراز تقدم في المجالات العسكرية.
ونقلت بلومبرج عن آلان إيستفيز، مدير مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأمريكية قوله في بيان: “الاصطفاف فيما يتعلق بالسيطرة على التكنولوجيا الكمية وغيرها من التقنيات المتقدمة يجعل من الصعب بالنسبة لخصومنا بشكل ملموس تطوير ونشر هذه التقنيات على نحو يهدد أمننا الجمعي”.
وتقود الولايات المتحدة والصين المساعي التي تقوم بها حكومات العالم لاستكشاف آفاق الحوسبة الكمية التي يقول البعض إنها سوف تحدث ثورة في مجال التكنولوجيا. وأعرب خبراء محليون عن مخاوفهم بشأن تاثير القيود الأمريكية على الجهود الصينية في مجال التكنولوجيا الكمية، غير أنه ما زال من المبكر تحديد تأثيرها على الأبحاث التي تقوم بها بكين في هذا المجال.